فيصل البطاينة يكتب .. جمال الصرايرة ومروان قطيشات

جمال الصرايرة منذ أن تسلم هذا الرجل شركة البوتاس عرف الاردنيون أن هناك شركة يتيمة تدر الخير عليهم فتضاعفت أرباحها بعهده وتضاعفت الفوائد التي جناها ويجنيها الاردنيين من هذه الثروة الطبيعية .
البلديات في المملكة بلا أستثناء دعمتها شركة البوتاس مئات الاف الدنانير وكذلك الجمعيات الخيرية والتعاونية وزعت عليها شركة البوتاس مئات الالآف من الدنانير وكم أثلجت صدور الاردنيين وقوف الشركة مع المستشفيات بالقطاع العام حيث تبرعت الشركة بالعديد من المراكز لغسيل الكلى في الشمال والوسط والجنوب.
بعد هذه المقدمة من حق جمال الصرايرة على الاردنيين أن يشدوا على يده لوقفته المشرفة معهم ومع شركة البوتاس التي أدارها الصرايرة بشفافية ونزاهة وتقنية جعلت ارباحها تتضاعف وجعلتها ثروة وطنية للاردنيين يستفيدوا منها مباشرة .
أما مروان قطيشات مدير الجوازات والأحوال المدنية الذي يعمل بصمت ويقوم بدور الجندي المجهول خير قيام والوحيد في هذه الأيام الذي أبقى على سياسة الباب المفتوح بوجه المواطنين والمغلق بوجه الواسطة والمحسوبية.
هذان النشميان جديران باحترام السائل والمسؤول لأنهما لا يخشيان بالحق لومة لائم وهما قدوة حسنة لكل موظفيه القطاعين العام والخاص .
وخلاصة القول يا حبذا لو تحذو حذو البوتاس الشركات الكبرى كالفوسفات وتحذو حذو الجوازات والاحوال المدنية بقية الدوائر والمؤسسات الرسمية التي لا يسعى مدراؤها ورؤسائها الا من أجل زيادة مخصصات وها نحن اليوم أحوج ما نكون لأمثال النشامى الذين ذكرت والذين لم أذكر وهم كثر.

حمى الله الأردن والأردنيين وأن غداً لناظره قريب