ردود فعل عالمية واسرائيلية وفورية لرحيل مبارك

 

اخبار البلد-متابعات-  قال مسؤول اسرائيلي كبير ان اسرائيل تأمل ألا يحدث تخلي الرئيس المصري حسني مبارك عن السلطة يوم الجمعة تغييرا في علاقاتها السلمية مع القاهرة.


وقال المسؤول "من السابق لاوانه توقع كيف سيؤثر (التنحي) على الامور." واضاف "نأمل ان يحدث التغير الى الديمقراطية في مصر بدون عنف وان تبقى اتفاقية السلام.

الى ذلك قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية ان سويسرا جمدت اصولا من المحتمل انها مملوكة لحسني مبارك الذي تنحى عن منصب رئيس الجمهورية يوم الجمعة بعد ان حكم مصر 30 عاما.

وقال المتحدث لارس نوتشيل "يمكنني ان اؤكد ان سويسرا جمدت اصول الرئيس المصري السابق بأثر فوري." وامتنع عن تحديد حجم الاموال التي يشملها التجميد.

من جهته قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي يوم الجمعة ان تغيير السلطة في مصر لحظة "محورية" في تاريخ هذا البلد والشرق الاوسط.

ويتحدث نائب الرئيس الأميركي عن "يوم تاريخي" في مصر بعد تنحي مبارك والمستشارة الألمانية ترحب بتنحي مبارك وتدعو مصر إلى احترام معاهدة السلام مع إسرائيل وتركيا تأمل أن تستجيب الحكومة المصرية الجديدة لتطلعات الشعب.

واضاف ان انتقال السلطة في مصر يجب أن يكون تغييرا "غير قابل للرجوع فيه".

وقال مصدر عسكري ان وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي يرأس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة في البلاد بعد تنحي الرئيس حسني مبارك من منصبه يوم الجمعة.

ووزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي هو رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة في البلاد بعد تنحي الرئيس حسني مبارك يوم الجمعة.
وفيما يلي بعض الحقائق عن طنطاوي:

- ولد في 31 اكتوبر تشرين الاول 1935 وانضم الى القوات المسلحة في 1956 .

- يحمل طنطاوي رتبة مشير ويتولى منصب وزير الدفاع والانتاج الحربي منذ 1991 والقائد العام للقوات المسلحة منذ 1995 .

- شارك طنطاوي في ثلاث حروب ضد اسرائيل في أعوام 1956 و1967 و1973 .

- عين طنطاوي نائبا لرئيس مجلس الوزراء الى جانب منصبه كوزير للدفاع بعدما أقال مبارك الحكومة في محاولة فاشلة لتهدئة الاحتجاجات في 29 يناير كانون الثاني.

- أثارت خلفيته العسكرية وأقدميته تكهنات باحتمال أن يخوض انتخابات الرئاسة رغم أن بعض المحللين قالوا انه لا يتمتع سوى بدعم محدود من الرتب الدنيا بالقوات المسلحة

صعدت اسعار سندات الخزانة الامريكية يوم الجمعة بعد ان دفع تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن منصبه المستثمرين القلقين بشأن التضخم الى التماس الامان في الدين الحكومي.
ولقيت السندات الامريكية دعما ايضا من مشتريات لاسباب فنية.

وزاد سعر سند الخزانة القياسي الذي مدته عشر سنوات 15/32 ليصبح عائده 3.65 بالمئة منخفضا 6 نقاط اساس عن مستواه عند الاغلاق يوم الخميس في حين ارتفع سعر سند الخزانة الذي مدته عامان 1/32 ليصبح عائده 0.83 بالمئة منخفضا نقطتي اساس عن مستواه يوم الخميس