أخبار البلد -  بعد سلسلة من الشكاوي عبر المواقع الإلكترونية، وتدخل محافظ إربد، وبلدية إربد الكبرى، وشكوى إضافية لمجلس التنظيم الأعلى في وزارة البلديات؛ لا زالت الشركة السعودية الأردنية.. تمارس نشاطاتها في منطقة بشرى مسببة الإزعاج، والفوضى، والخطورة البالغة على الأطفال بسبب تواجد التريللات التي تغلق الشارع عند وجوده للتحميل والتنزيل، وعشرات السيارات المتوسطة والصغيرة، إضافة الى وجود القوارض ومن ضمنها الفئران الكبيرة؛ دون رادع من حكومة أو أي جهة مسئولة، مما يؤكد على وجود تعتيم، وواسطات تمنع حل المشكلة التي تسبب فيها صاحب المخازن الذي لم يجد غير الشركة السعودية الأردنية لتأجير مخازنه لها. 

حالة من الفوضى، والإزعاج، والخوف على الأطفال من وجود عشرات السيارات والشاحنات التي تعمل في الحي السكني الهادىء قبل مجيء الشركة، وطلاب المدارس الذين يتنقلون بين السيارات القادمة والمغادرة وخطورة ملحوظة على أطفال يتنقلون بين السيارات للوصول الى بيوتهم، ومن الممكن أن يقع المحظور يوماً إذا لم ينتبه سائق تريللا، أو سيارة شاحنة مسرعة وعندها لن ينفع الندم ولن تحل المشكلة بفنجان قهوة، ربما؛ عند وقوع الخطروالمحظور يكون الحل باستخدام العنف، وكنا ولا زلنا ننبه أن الخطر لا يمكن تداركه مع وجود عشرات السيارات والشاحنات، وإن حصل مكروه سيكون هناك تبعات، وارتدادات خطيرة لا يعلم بها إلا الله جل وعلا. 

بعد كل هذه الشكاوي تبين لنا أن أفضل طريقة لعدم إزعاج الشركة ومستودعاتها، وحتى يستمر نشاط المستوعات دون منغصات، ودون أن يؤثر على عملهم في نقل وتوزيع الحلويات، ولأننا غير قادرين على تنفيذ القانون بسبب وجود موانع متعددة، وعدم اكتراث المسئولين بحياة الآخرين، ولا بممتلكاتهم، ولا بتعليم أولادهم ارتأينا أن نعرض البيت للبيع بأي ثمن كان حتى نتخلص من حياة أصبح فيها المواطن بلا قيمة، وهم الحكومة وأجهزتها المعنية أن تأخذ منه أكثر مما تعطيه.. وحسبي الله ونعم الوكيل.. 

ملاحظة: كنا نبهنا الى وجود مدارس، وطلاب علم ابتدائي، وإعدادي، وثانوي، وتوجيهي، وطلاب جامعات، ونبهنا أيضاً الى أن وجود المستودعات أحدث تغييراً بيئيا على المنطقة، بحيث أنها أصبحت غير قابلة للسكن والمعيشة مع تكاثر الحشرات، والقوارض، والنفايات، ومخلفات المستودعات اليومية حتى أن سيارات البلدية تجمع القمامة الخاصة بالمستودعات وتترك قمامة الحي السكني بلا تنظيف..