ارتفاع أسعار أصناف خضار وانخفاض البندورة واستقرار الفواكه
اخبار البلد- شهدت أسعار بعض أصناف الخضار في السوق المحلي ارتفاعات طفيفة، فيما انخفضت اسعار البندورة التي وصل سعر الكيلو منها أمس في السوق المحلي الى 25 قرشا للكيلو من النخب الاول.
يأتي ذلك في وقت لاحظ فيه تجار انخفاض الطلب على الفواكه رغم استقرار اسعارها في السوق على ارتفاع.
وبين تجار خضار وفواكه في السوق المحلي أن هنالك ارتفاعات طالت أسعار الكوسا والتي وصل سعر الكيلو منها إلى 80 قرشا مقارنة بـ 60 قرشا خلال الأيام الماضية والخيار الذي بلغ 75 قرشا مقارنة بـ 65 قرشا للكيلو خلال الأيام الماضية.
تاجر التجزئة، كايد جميل، أكد أن أسعار البندورة وصلت في السوق المحلي الى مستويات منخفضة عندما بلغت نحو 15 قرشا للكيلو في السوق المركزي و25 قرشا للكيلو عند تاجر التجزئة كحد أعلى، مشيرا الى أن هنالك كميات كبيرة من البندورة في السوق المحلي نتيجة إقبال المزارعين على زراعة البندورة بشكل كبير.
وقال جميل إن سعر الكوسا ارتفع الى 75 قرشا للكيلو مقارنة بـ 65 قرشا خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك نتيجة الأحوال الجوية التي مرت بها المملكة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى ارتفاع سعر الخيار الى 80 قرشا للكيلو مقارنة بـ 60 قرشا.
وبين جميل أن الطلب على الخضار والفواكه متواضع خلال الفترة الحالية، جراء تراجع القوة الشرائية عند المواطنين وتدني معدلات الدخل، لافتا إلى أن المواطنين يبتاعون حاجتهم من الخضار والفواكه بشكل يومي بعد تراجع معدل السيولة لديهم.
من جهته، أشار جميل الى ان اسعار الفواكه ما تزال ضمن مستوياتها المرتفعة، مشيرا إلى أن الطلب على الخضار أكثر من الفواكه نتيجة ارتفاع اسعار الاخيرة.
واوضح مدير العمليات في السوق المركزي، محمد اقطيش، أن اسعار بعض اصناف الخضار شهدت ارتفاعا طفيفا مثل الكوسا والخيار، لافتا الى ان هنالك انخفاضا في اسعار البندورة وصلت الى 15 قرشا من السوق المركزي.
وقال اقطيش إن ارتفاع حجم الكميات المعروضة من البندورة في المملكة أدى إلى تخفيض اسعارها التي وصلت الى ادنى مستوياتها، لافتا الى ان اسعار الاصناف الاخرى من الخضار ما تزال تراوح مكانها.
وأشار اقطيش الى أن الكميات الواردة من البندورة وصلت أمس الى 471 طنا، فيما وصلت الكميات الاجمالية إلى 2724 طنا.
يشار الى ان المزارعين في الغور الصافي قاموا بالقاء كميات كبيرة من البندورة على الطريق الصحراوي نتيجة انخفاض اسعارها وتحملهم خسائر فادحة.
وكان عدد من المزارعين بينوا لـ"الغد" في وقت سابق أن هنالك خسائر كبيرة تكبدها المزارعون، نتيجة شرائهم كميات من المبيدات الحشرية لمواجهة دودة الطماطم والتي وصلت الى آلاف الدنانير لمنع تغولها في المحاصيل الزراعية، مشيرا الى ان الدعم الحكومي للمزارعين تمثل في عمليات رش لمرة واحدة فقط وهي لا تكفي للتصدي للحشرة.
واوضحوا أن المشكلة الرئيسية ان المزارعين يبيعون صناديق البندورة بأقل من سعر التكلفة، الأمر الذي حملهم الكثير من الخسائر خاصة بعد دفع تكاليف حماية المحاصيل من آفة حشرة الطماطم التي كلفت الكثير من المزارعين مصاريف كبيرة.
وقالوا إن المزارعين دفعوا على كل وحدة زراعية حوالي 20 الى 25 برميلا من المبيدات ويبلغ سعر كل برميل حوالي 25 الى 30 دينارا، أي حوالي 6 آلاف دينار للدورة الواحدة (ثلاثة الى أربعة أشهر).