حديث الجمعه بيوم الشكر عاشوراء .. الدعاء والشكر للملك الوالد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه

بقلم الاعلامي بسام العريان
إن كل فرد صالح في هذا البلد الأمين يحمل في قلبه حبا لهذا الملك الوالد الذي يبحث عما يسعد شعبه ولا يحزنهم إننا لاننسى الدعاء لسيدنا ووالدنا جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه في هذه الجمعة العظيمة ونحن صائمون في أيام عاشوراء يوم الشكر لله تعالى .
لقد جعلنا نخاطبه بأسلوب يحاكي كلام الابن إلى والده ومن اقترب منه أكثر علِم سماحته ولطفه وتواضعه وحبه لنفع شعبه .
سيدي .. إن القلوب تأنس لمرءاك وتضحك لرؤيتك ولا عجب فأنت علمتها ذلك بتقبلك ورحابة صدرك ودماثة خلقك وطيب معشرك وحسن تواضعك .
جلالتك لكبيرنا إبن ولأوسطنا أخ ولصغيرنا أب والدنا وأخونا وإبننا الغالي في المملكة الأردنية الهاشمية وفي فلسطين بار مضيافا لأبناء الشام وأبناء العراق محباً للأمتين العربية والاسلامية جمعاء في الصين العظمى العظيمة بصناعتها تغزلت بأبنائك شباب هذا البلد المعطاء وبحرفيتهم وميزتهم عن غيرهم بأنهم حرفيون يحملون اللغتين العربية والانجليزية ويجيدونها ببراعة وفي لندن تغزلت بهم شبابا تكنولوجيا بارعاً إنني أحدث جلالتك نيابة عن خلق كثير فرحوا بك صرحاً شامخاً وطوداً عظيماً يا من تعمل على دفع عجلة العلم والتقدم تريد من الاردن ان يكون منبرا للنور والضياء أمام العالم كما هي عادتك في سبقك للخير وبذلك للعطاء ولانظن أن عاقلا راشدا سيعارضك في أفكارك الجبارة لخدمة بلدنا أمام العالم بكافة أديانه وأطيافه وأشكاله فقد جعلت من الأردن مثالا يحتذى به في حسن الجوار ونحن ولله الحمد في جوار طيب من أشقائنا الدول العربية من المملكة العربية السعودية حماها الله الى العراق الغالية ومصر العظيمة وبلاد الشام أوطاني .
اننا نفخر بك انك الملك العظيم الجميل خير صديق لكافة أشقائك الملوك وسمو الامراء ورؤساء الدول العربية الشقيقة وأجمل صديق لكافة زعماء العالم وحبيب شعبه الأردنيون النشامى أردن أرض العزم .
إننا نحب الوطن أكثر مما نحب أنفسنا فنحن مستعدون لبذل المهج لأجله ونحن معك قلبا وقالبا ونحن كنا ولازلنا وسنكون بإذن الله خادمين لبلدنا ناصحين له مدافعين عنه بأرواحنا ودمائنا وأملنا في مليكنا الغالي أسمى وأرقى سلمت ياوالدنا الغالي

أردن أرض العزم أغنية الظبى نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
في حجم بعض الورد إلا إنه لك شوكة ردت إلى الشرق الصبا
فرضت على الدنيا البطولة مشتهى و عليك دينا لا يخان و مذهبا
وفدت تطالبني بشعر لدنة سمراء لوحها الملام و ذوبا
من أي أهل أنت قالت من الأولى رفضوا و لم تغمد بكفهم الشبا
فعرفتها و عرفت نشأة أمة ضربت على شرف فطابت مضربا
غنيتها كل الطيور لها ضحى و يكون ليل فالطيور إلى الخبا
إلاك أنت فلا صباح و لا مسا إلا في يدك السلاح له نبا
شيم أقول نسيم أرز هزني و أشد كالدنيا إلى تلك الربى