صور سيدنا في غزه


لا اخفي فرحتي واعتزازي او اعتزاز كل الاردنيين من قرأ او شاهد في الاعلام بالقوم الذين رفعوا صورة سيدنا بالبزة العسكرية في حفل عرس اجتماعي لأحدى العائلات الفلسطينية التي حصلت في قطاع غزة الذي يقع تحت ادارة حركة المقاومة الفلسطينية حماس .
ليس بعيدا عن الفلسطينيين في فلسطين او غزة هاشم هذا الحب العفوي غير المحكوم بالأوامر من هنا او هناك والذي لا يدل إلا عن حب حقيقي ووفاء لدور الاردن ولجلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية اولا والقطاع في حصاره ومحنته وقد غاب عنهم المال العربي الدعائي والدعم النفاقي وبقي الاردن في الساحة شبه وحيد داعما يشهد المستشفى العسكري الميداني في مداخلات اطبائه وحبهم وفزعتهم لأهلهم في غزة .
وأتمنى ان لا يغفل الاعلام كما يفعل عن عناصر التقارب والحب والعوامل المشتركة والصور الرائعة التي تربط بين الشعبين اذ شغلت المواقع هوشة بين اثنين من مخيم غزة وقرية الحدادة المجاورة رغم كل عوامل القرب والحب والمصاهرة والاندماج الاجتماعي بين المنطقتين وصور الاعلام كما لو ان الوحدة العربية انذبحت في الحارة المشتركة بين المنطقتين .
صورة اتمنى على مراسلي القدس العربي والجزيرة المنتشر وجودهم في كل حارة من حارات دمشق وبيروت ومخيم ان يعززوا من قيم التقارب والحب واللحمة لا الفرقة والخلاف والعنصرية وتأجيج نار الحقد والكراهية .
اليس من العيب ان يحظى مراهق ينتعل ثوبا ابيضا يقص شريط لموقع مصاص بمساحات واسعة من الساعات التفلزيونية وتغيب الكثير من معاني الحب والوفاء والقرب بين الشعوب .