مصر الى الامام


من اى عهد فى القرى تتدفق             و باى كف فى المدائن تغدق

ومن السماء نزلت ام   فجرت من               عليا الجنان جداولا تترقرق

و باى نول انت ناسج بردة                 للضفتين جديدها لا  يخلق                 


و كعادتها على المماحكة و المناكفة بالاعتماد على منطق التهويل و التهليل و التضليل و الكذب المباح تصر قناة الجزيرة فى رش الملح على الجراح و للاسف ترى فى ثورة الشباب فى ميدان التحرير ساحة للشيطنة و فعل الاباليس من كل ما هو مصرى و بتركيز استراتيجى موجة لتشوية و شطب و الغاء القيمة الوطنية و النضالية و التاريخية لمصر


لذا فان الهجمة الاعلامية و السياسية الماجورة و التى تجاوزت كل الاصول المهنية و الاخلاقية و القومية و تتواصل بكل خسة ضد عروبة مصر لا يمكن المرور عليها مرور الكرام لان المشكلة ليست فى قناة الجزيرة بل بيمن يقف خلف هذة القناة الفتنوية الحاقدة و ما يخططون لة و يدبرون بليل ثم يتحول الى العواء و النباح على شاشة الجزيرة


و ندرك ان اجراء اصلاحات سياسية و اقتصادية و اجتماعية و التقدم فى انجازها انما يحتاج الى ارادة سياسية موحدة يمكن ان يوفرها اطلاق الحوار الوطنى الشامل بين مكونات الشعب المصرى لان جمعة الرحيل لم تنجز ماهو اهم فى تقديرى من تنحى مباك انجزت ثقافة مصرية شابة قادرة على ان تعود بمصر و تضعها على الطريق الصحيح

و اعتقد ان الجيش يوءخر حل الازمة لا استنزاف الانتفاضة التى اندلعت قبل 19 يوم ضد حكم مبارك الممتد منذ 30 عاما و سيؤدى هذا الاسلوب ايضا الى تركيز غضب الثباب على مبارك و ليس على النظام المعتمد على الجبش و هذا للحفاظ على سيطرت الجيش على النظام السياسى  الجواب على ما بعد الرحيل ؟؟  ان تعود الحياة الى وضعها الطبيعى فى كل المناطق المصرية و ان تستعد حركة 25 يناير الى المرحلة الجديدة و الى خوض معركة الانتخابات القادمة لاستكمال التغير الوطنى الكبير و الذى سوف يؤثر على المنطقة العربية


الوقت يمر و ليس لصالح مصر وامنها و انما لصالح المتربصين اقليمين و دولين  للفرصة المؤدية  للانقضاض على مصر و شعبها و على تاريخها و مستقبلها و على دورها العربى و القومى و الافريقى و  لدخولها فى الفوضى و السلب و النهب و فى صراعات طائفية تؤدى الى انهيار الدولة المصرية و عندها لا ينفع الندم و الكل خسران مصريا و عربيا و هذا ما تسعى الية القنوات الفضائية و على راسها الجزيرة تحت غطاء الراى و الراى الاخر ....       الزرقاء 11 / 2 / 2011