في الذكرى التاسعه للشهيد ياسر عرفات

تسعة أعوام مضت على وفاة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسرعرفات رمز الشعب الفلسطيني رحل رمز القضية بأيدي خبيثه بعد وضع السم للشهيد عرفات بمقادير تصل إلى 18 ضعف المعدل الاعتيادي من مادة البولونيوم المشع في عينات من رفات عرفات التي استخرجت في نوفمبر من العام الماضي بالتفاهم مع السلطة الفلسطينية. الذي شكل مقتله لغزا حير العالم, اجمع

أبونا الغالي أبو الشعب الي كان وكان وكان وما زال .. لو ابكيناه عمرا بحاله لن نقدر ان نعيد زمانه .. ولكن يكفينا فخر انك رمز الكوفية الفلسطينية التي كانت علمنا الشامخ علي هامته المرفوعة .. يكفينا كلمته اللي كانت مسموعة ..من الصغير قبل الكبير من المسؤول قبل الموظف حمساوي او فتحاوي او او او يكفينا حصاره في المقاطعة الذي اذهل العالم بصموده والرؤساء العرب مجتمعين و كرسيه كان خالي هناك .. كان خالي ولكن بوجوده او عدمه كان قائدهم بصموده وكبرياؤه بعدم خنوعه ويأسه بصبره وجلده وايمانه بقضيته...

من اقوال الشهيد الراحل

  • سيأتي يوما ويرفع فيه شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس و أسوار القدس الشريف

  • إن القضية ليست قضية "أبو عمار" إنما قضية حياة الوطن واستقلاله وكرامة هذا الشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف , لن ننحني إلا لله سبحانه وتعالى , كما لن ننحني أمام التهديد والوعيد , فحياتي ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني , وهي ليست أغلى من حياة الشهيد الطفل فارس عودة , فكلنا فداء للوطن الغالي فلسطين

  • لقد جئت حاملاً غصن الزيتون في يد وفي الأخرى بندقية الثائر فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي

ولكن نقول للختيار المتآمرين استطاعوا ان يسقطواغصن الزيتون والبندقية

أبو عمار رحمه الله كان يعرف أنه سوف يموت شهيدا شهيدا شهيدا... بقي في المقاطعة في رمضان كل يوم يطل علينا لقد كان في صحة جيدة أول رمضان لم يمضي عدة أيام إلا وتغير وازدادت حالته سوءا واشتد المرض عليه .. هل اعتقدوا أننا أغبياء بين ليلة وضحاها تدهورت صحته نعم الكل اوعز بان هناك سر وراء مرضه وسوء حالته..

وعند سفره خرج الشعب الفلسطيني باجمع عن بكرة أبيه يودعه وهو في طريقه الي فرنسا وكانت قلوبهم وإحساسهم يقول بان الختيار لن يعود وصدق إحساسهم وخابت أمالهم .. لان طائرته عندما أقلعت إلى فرنسا التي أقلته للعلاج .. العلاج أم القدر المرسوم ؟.. اقتلعت قلوبنا خلفه وكأن حالنا يقول ذهب بدون عوده ولكن عاد الختيار جسد بلا روح عاد ابو الثوره بقيت الثوره ومات الاب الروحي لها .

ولم ينسى الشهيد البطل ياسر عرفات فلسطين يوما ما حتى عندما خرجت روحه الطاهرة كان يردد الله اكبر لا اله الا الله عاشت فلسطين حرة ابية من البحر الى النهر

حين عادت جثمانه أقيمت جنازته رحمه الله علي كل شبر في فلسطين .. أنه القائد الرمز حبيب الشعب الصامد أبو عمار لن تنساه ضمائرنا ما حيينا .. رحمك الله يا أبانا يا أبو عمار ..

لن يسامحهم التاريخ لقد جعلوا يوم وفاته رحمه الله ليلة العيد تماما هي عادتهم كما فعلوا مع صدام رحمه الله ..