تفاصيل وكواليس مرسى بسجن العرب مع نخنوخ والبرنس
اخبار البلد -
طالب الدكتور محمد مرسى، الرئيس المخلوع والمحبوس حالياً على ذمة عدد من القضايا فى سجن برج العرب بالإسكندرية عقب استقراره بالزنزانة المعدة لاستقباله بأن يكون وسط زملائه فى فريق جماعة الأخوان "المنحلة" خاصة كل من القياديين الإخوانيين الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية السابق والمحامى صبحى صالح إلا أن إدارة سجن برج العرب رفضت طلب "المخلوع" تنفيذاً للتعليمات المشددة التى تلقتها من القيادات الأمنية بالفصل بين "مرسى" وقيادات المحبوسين معه بنفس السجن .
كما راقب مسئولو سجن برج العرب اللقاء الأول الذى جمع بين "مرسى " و "البرنس" و"صالح" خلال أداء صلاة فجر "الثلاثاء" بمسجد السجن حيث دخل "المخلوع" المسجد متقدماً الحرس بخطوتين كما لو أنه لازال رئيساً للجمهورية وتعامل مع الحرس كما لو أنهم بيحرسوه ويؤمنوه كما أعتاد خلال السنة الماضية التى حكم فيها مصر بعدها دخل "البرنس" وألقى السلام مبتسماً كعادته حتى وصل "صالح" مهلالاً "لا إله إلا الله .. أهلاً سيادة الرئيس الشرعى" ولم ينته محامى الجماعة من كلماته أقام إمام المسجد الصلاة وفور انتهائه منها ومن دعاء فك الكرب دخل أحد السجناء والذى كان يشغل منصب قيادى بوزارة الأوقاف إبان عهد "الأخوان" فى نوبة هستيرية من البكاء والتضرع إلى الله قائلاً :"حسبى الله ونعم الوكيل ضيعتونى وضيغتوا ولادى .. حسبى الله ونعم الوكيل " حتى رد عليه "المخلوع" أصبر يا أخى لازلت الرئيس الشرعى للبلاد لينفجر مسئول الأوقاف قائلاً " حسبى الله ونعم الوكيل ضيعتونا دنيا ودين " وإلى هنا خرج "مرسى" مهتزاً من كلمات المسجون مسئول الأوقاف المتهم بإستغلال منصبه للدعاية للأخوان من خلال المساجد ليعود "المخلوع" زنزاته لأول مرة ودموعه تسقط من عيناه .
كما حرصت إدارة السجن على عدم لقاء السجين صبرى نخنوخ المحبوس "28" عاماً فى قضايا حيازة سلاح ومواد مخدرة بـ"مرسى" وإخوانه خاصة وأن الأسبوع الماضى قد أوضعت إدارة السجن "نخنوخ" قيد الحبس الانفرادى نظراً للمناوشات التى جمعت بين قيادات الأخوان المحبوسين وبينه خاصة وأن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى هو من تبنى قضية"نخنوخ" قضائياً وإعلامياً .
ولم يكتف "مرسى" باستجابة إدارة سجن برج العرب لطلبه الخاص بوجود تليفزيون بالزنزانة التى يقيم بداخلها ولكنه فوجئ بأن التليفزيون غير مشغل إلا على القنوات المصرية فقط ولذلك أخذ ينادى بأنه لكى يوصلوا التليفزيون بـ"الدش" لكى يتمكن من مشاهدة القنوات الفضائية قائلاً " يجب أن تعاملونى على أنى رئيس الجمهورية المنتخب الشرعى وليس كسجين عادى .. وبعدين عاوز أشوف قناة الجزيرة والفضائيات الخارجية أنتوا عاوزين تحجبوا عنى الحقيقة بقنوات لا يسيطر عليها إلا الفلول الآن " ..!
كما قامت أسرة "مرسى" بإحضار الوجبات الثلاثة له يومياً لإدارة السجن والتى يتم تفتيشها بدقه مثل أى مسجون كما طالب المخلوع إبلاغ أسرته بطلبه الخاص بوضع مبلغ مالى بإدارة السجن لكى يتمكن من شراء المياة المعدنية والصحف فى حالة موافقة إدارة السجن .
فى المقابل ارتفعت بورصة تأجير الشقق السكنية بمدبنة برج العرب عقب وصول "مرسى" لمحبسه هناك حيث شكل شباب وقيادات الأخوان من المجموعة "ج" و"د" أى الصف الثالث والرابع من الأخوان الذين لم يكون لهم دور بارز فى العمل العام ولكن دورهم كان تنظيمى فى مؤتمراتهم ولقاءاتهم للاستقرار بتلك المنطقة القريبة من السجن حيث قفز سعر الشقة المؤجرة بمبلغ "500" جنيه شهرياً إلى "1500" شهرياً أى بزيادة 150% عن السعر المتعارف عليه فى تلك المنطقة التى باتت مقصد للجماعة وموريديهم لإرباك منطقة برج العرب خاصة بالمنطقة الصناعية هناك وأيضاً الطريق المؤدى لمطار برج العرب والذى تم تشديد الإجراءات الأمنية قبل الوصول إلى بواباته خاصة بعد ما أعلن مسئولى الجماعة نقل التظاهرات الأسبوعية المقررة كل يوم "جمعة" إلى محيط السجن بدلاً من وسط الإسكندرية .
كما راقب مسئولو سجن برج العرب اللقاء الأول الذى جمع بين "مرسى " و "البرنس" و"صالح" خلال أداء صلاة فجر "الثلاثاء" بمسجد السجن حيث دخل "المخلوع" المسجد متقدماً الحرس بخطوتين كما لو أنه لازال رئيساً للجمهورية وتعامل مع الحرس كما لو أنهم بيحرسوه ويؤمنوه كما أعتاد خلال السنة الماضية التى حكم فيها مصر بعدها دخل "البرنس" وألقى السلام مبتسماً كعادته حتى وصل "صالح" مهلالاً "لا إله إلا الله .. أهلاً سيادة الرئيس الشرعى" ولم ينته محامى الجماعة من كلماته أقام إمام المسجد الصلاة وفور انتهائه منها ومن دعاء فك الكرب دخل أحد السجناء والذى كان يشغل منصب قيادى بوزارة الأوقاف إبان عهد "الأخوان" فى نوبة هستيرية من البكاء والتضرع إلى الله قائلاً :"حسبى الله ونعم الوكيل ضيعتونى وضيغتوا ولادى .. حسبى الله ونعم الوكيل " حتى رد عليه "المخلوع" أصبر يا أخى لازلت الرئيس الشرعى للبلاد لينفجر مسئول الأوقاف قائلاً " حسبى الله ونعم الوكيل ضيعتونا دنيا ودين " وإلى هنا خرج "مرسى" مهتزاً من كلمات المسجون مسئول الأوقاف المتهم بإستغلال منصبه للدعاية للأخوان من خلال المساجد ليعود "المخلوع" زنزاته لأول مرة ودموعه تسقط من عيناه .
كما حرصت إدارة السجن على عدم لقاء السجين صبرى نخنوخ المحبوس "28" عاماً فى قضايا حيازة سلاح ومواد مخدرة بـ"مرسى" وإخوانه خاصة وأن الأسبوع الماضى قد أوضعت إدارة السجن "نخنوخ" قيد الحبس الانفرادى نظراً للمناوشات التى جمعت بين قيادات الأخوان المحبوسين وبينه خاصة وأن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى هو من تبنى قضية"نخنوخ" قضائياً وإعلامياً .
ولم يكتف "مرسى" باستجابة إدارة سجن برج العرب لطلبه الخاص بوجود تليفزيون بالزنزانة التى يقيم بداخلها ولكنه فوجئ بأن التليفزيون غير مشغل إلا على القنوات المصرية فقط ولذلك أخذ ينادى بأنه لكى يوصلوا التليفزيون بـ"الدش" لكى يتمكن من مشاهدة القنوات الفضائية قائلاً " يجب أن تعاملونى على أنى رئيس الجمهورية المنتخب الشرعى وليس كسجين عادى .. وبعدين عاوز أشوف قناة الجزيرة والفضائيات الخارجية أنتوا عاوزين تحجبوا عنى الحقيقة بقنوات لا يسيطر عليها إلا الفلول الآن " ..!
كما قامت أسرة "مرسى" بإحضار الوجبات الثلاثة له يومياً لإدارة السجن والتى يتم تفتيشها بدقه مثل أى مسجون كما طالب المخلوع إبلاغ أسرته بطلبه الخاص بوضع مبلغ مالى بإدارة السجن لكى يتمكن من شراء المياة المعدنية والصحف فى حالة موافقة إدارة السجن .
فى المقابل ارتفعت بورصة تأجير الشقق السكنية بمدبنة برج العرب عقب وصول "مرسى" لمحبسه هناك حيث شكل شباب وقيادات الأخوان من المجموعة "ج" و"د" أى الصف الثالث والرابع من الأخوان الذين لم يكون لهم دور بارز فى العمل العام ولكن دورهم كان تنظيمى فى مؤتمراتهم ولقاءاتهم للاستقرار بتلك المنطقة القريبة من السجن حيث قفز سعر الشقة المؤجرة بمبلغ "500" جنيه شهرياً إلى "1500" شهرياً أى بزيادة 150% عن السعر المتعارف عليه فى تلك المنطقة التى باتت مقصد للجماعة وموريديهم لإرباك منطقة برج العرب خاصة بالمنطقة الصناعية هناك وأيضاً الطريق المؤدى لمطار برج العرب والذى تم تشديد الإجراءات الأمنية قبل الوصول إلى بواباته خاصة بعد ما أعلن مسئولى الجماعة نقل التظاهرات الأسبوعية المقررة كل يوم "جمعة" إلى محيط السجن بدلاً من وسط الإسكندرية .