رافع الهزايمه يكتب : هل ستصمد حكومة البخيت امام الشعب الاردني هذة المرة..؟

لقد سبق وشكل معروف البخيت حكومته الاولى في عهد جلالة الملك عبدالله وكانت حكومة غير ملبية لطموحات الشعب الاردني لانها حملت المواطن الاردني فوق طاقته وجعلته اسير الوضع الاقتصادي المتردي والمنهك وجاءت انتخاباته النيابية والتي شهدت اكبر عملية تزوير في تاريخ المملكة جعلت من مجلس النواب الاردني اضحوكة الشارع الاردني في الهمز واللمز الى ان جاء القرار الحكيم بحل مجلس النواب واجراء انتخابات جديدة في البلاد. واليوم يعود دولة معروف البخيت من جديد ويشكل الحكومة الثانية في عهد جلالته والتي شهدت عدم تجاوب الشارع الاردني مع هذة الحكومة من خلال تقديم النصح والمشورة لحكومته بالاعتذار عن تشكيل الحكومة لانهالم تعد تلبي طموح الشارع الاردني ولا حتى العشائر الاردنية ولا تلبي رغبات الشعب فيما تريده من الحكومة. من هنا نتسائل هل هذة الحكومة قادرة على ادارة دفة الوضع الاقتصادي المتدهور والذي يزداد تدهورا يوما بعد يوم , وهل الفساد المستشري في دوائرنا ومؤسساتناالوطنية من خلال النهب والسلب المستمر واقامة المشاريع وافشال المشاريع وتحميل مديونية الخزينة فوق طاقتها وتغلغل اصحاب النفوذ في السيطرة على مقدرات الوطن من خلال اقامة مشاريع على حساب الوطن وبالنهاية خسارة المشروع بعد تقديم الاراضي مجانا ودفع الملايين وفرار صاحب المشروع بما حمل وتحميل الحكومة المسؤولية والطامة الكبرى تقع على الشعب و المواطن الاردني والذي انتعل صباح ابوه فيما تحمل من كوارث ومساوئ الافراد والاشخاص والمسؤولين اللذين لايعرفوا لا للمواطن ولا للوطن اي قيمةواي احترام وكأنهم يعيشوا في بلد غير بلدهم وارض غير ارضهم همهم الوحيد العيش على اكتاف هذا الشعب وهذا المواطن والذي قدم كل الدعم وكل الاحترام لكل من هو غير محترم. اذا كانت هذة الحكومة تريد ان تشبعنا قرارات وتعليمات ووعود لاتغني الاردنيين بشئ فنحن لانريدها ولا نريد حكومة اكثر وزرائها من المنتهيين صلاحياتهم يجب ان تعلم هذة الحكومة جيدا بان المواطن الاردني الان اصبح لايميز بين حكومة وحكومة ولا بالشخص الذي يشكلها وانما بالكيفية التي تقوم عليها الحكومة وهل هي قادرة على الصمود في وجه الشارع ووجه الوضع الاقتصادي ووجه طموحات الشعب الاردني من خلال تحسين وضعه وايجاد بديل للانتكاسات التي تعرض لها المواطن الاردني من خلال برامج وخطط ومشاريع الحكومات المتلاحقة والتي لم يستفيد منها لا المواطن ولا الوطن لانها مشاريع وخطط فاشلة ارهقت الموازنةوارهقت الوطن وارهقت المواطن وتحمل تبعاتها مجبورا ...!