أخبار البلد -رصد- نفى محمد خلف الحديد احد ابرز الموقعين علىما عرف ببيان الـ36 شخصية تهمة الاقليمية والعنصرية كما فهمها البعض من فحوى البيان موضحا ان وقف التجنيس كان المقصود به وقف تجنيس بدو سوريا والعراق وليس الاردنيين من اصول فلسطينية.
وقالت وكالة رويترز التي نشرت الخبر أن المبعث الأساسي لموقف الشخصيات الموقعة على ما عرف ببيان 36 اقليمي. وان البيان يعبر على غير العادة عن الشقاق العميق بين الوطنيين الشرق أردنيين المتشددين والأغلبية الفلسطينية أكثر من تعبيره عن تحد مباشر لحكم الملك عبد الله”.
وشدد الحديد على أن الموقعين “لا يفرقون بين الأردنيين في الأصول والمنابت”،لافتاً إلى أن “انتقاد البيان للتجنيس لا يقصد به الغرب أردنيين”، وتابع المقصود “تجنيس بدو سوريا والعراق”.
وقال الحديد بأن قائمة الموقعين على البيان “ستتوسع”، مؤكداً بأن “غرب أردنيين” موافقون على ما جاء فيه.
وقلل من شأن توقيع أحمد عويدي العبادي على البيان، مشدداً على أن الموقعين يجمعهم تأييد المقاومة، بحسب تعبيره.