مـراد : الملك نقل الاقتصاد الوطني إلى العالمية

 

أخبار البلد
قال رئيس جمعية الأعمال الاردنية الاوروبية النائب الاول لرئيس غرفة تجارة الاردن عيسى حيدر مراد ان جلالة الملك عبد الله الثاني نقل الاقتصاد الوطني الى العالمية ولفت الانظار الى الفرص الاقتصادية الكبرى المتوافرة لدى المملكة بقطاعات استثمارية استراتيجية.
وأضاف مراد في بيان صحافي امس الجمعة أن الأردن اليوم بفضل جهود جلالته غدا في مصاف الدول التي يشهد لها بتطبيق السياسات التنموية المتميزة لرفع مستوى معيشة المواطن وتحقيق التنمية الشاملة وتوزيع مكتسباتها على الجميع بالرغم من التحديات الجسام التي مرت على المملكة والمنطقة بشكل عام.
وأكد مراد ان الاردن بات الآن في عين العالم وينظر اليه بكل تقدير واحترام نظرا لما يتمتع به من امن واستقرار وبيئة حاضنة للاعمال والتجارة وموقع جغرافي استراتيجي فريد في المشرق العربي يجعله مركزا عالميا يلتقي فيه الشرق والغرب.
وقال ان خطاب جلالة الملك أمام المشاركين في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي عقد في لندن رسم معالم واضحة لبيئة الاعمال في المملكة التي تمكن المستثمرين الاجانب او الشركاء حسب وصف جلالته، الاستفادة من الحوافز والتسهيلات والبنى التحتية والمدن الصناعية والمناطق التنموية التي يزخر بها الاردن.
واكد مراد ان خريطة الاصلاح التي انجزها الاردن في العامين الماضيين ولدت قناعات لدى دول العالم وكل مؤسسات التمويل العالمية ان المملكة هي المقر الاول لإقامة الاستثمارات وتطوير الاعمال لوجود الحواضن المناسبة وفي مقدمتها الامن والاستقرار والعديد من الاتفاقيات التجارية التي وقعها مع مختلف التكتلات العالمية ما يمنح منتجاته من الوصول الى مليار مستهلك.
واستشهد مراد بما قاله جلالة الملك امام المشاركين بالمنتدى» «الأردن يتميز بموقع جغرافي استراتيجي فريد في المشرق العربي، ما يجعلنا منصة استراتيجية للوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نطاق أوسع، ومركزا عالميا يلتقي فيه الشرق والغرب».
واكد ان الاردن ادرك أن المولّد الأساسي والأقدر للنمو الشامل والوظائف يكمن في شراكة حقيقية تبنى على نقاط القوة في القطاعين لافتا الى أن القطاع الخاص في المملكة اصبح الشريك الأساسي والمهم للحكومة وساهم بنهضة وتطوير الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجاته واتسع دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي باعتباره المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي والمولد لفرص العمل.
وقال مراد ان الأردن يحتاج في الوقت الحالي الى دعم الاصدقاء لضخ استثمارات جديدة في المملكة واقتناص الفرص السانحة بقطاعات إستراتيجية ومشروعات كبرى ينوي تنفيذها بمجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنقل والسياحة والمياه والبنى التحتية والصحة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
واشار مراد الى ان الاردن من اوائل دول المنطقة التي ادركت اهمية التمويل والعمل المصرفي الإسلامي بعد بروز الازمة الاقتصادية والمالية العالمية حيث أقر مجلس الأمة تشريعات جديدة تتعلق بالصكوك الإسلامية لتشكل إطارا يمكّن المملكة من ترسيخ وتنمية التمويل الإسلامي ويوفر آليات جديدة لتمويل الاحتياجات الحكومية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، ويدعم جهود مكافحة الفقر والبطالة.