المرشدة الاردنية أثبتت حضورها ودورها الفاعل في المشاركة

بقلم القائدة رائدة بدر
رئيسة قسم المرشدات في وزارة التربية واللجنة العربية و لجنة العلاقات العامة والاعلام بجمعية الكشافة والمرشدات الاردنيةالسابقة
تحتفل الحركة الإرشادية في العالم العربي بيوم المرشدة العربية في الأول من تشرين ثاني من كل عام , وترجع فكرة اختيار هذا اليوم للاحتفال بيوم المرشدة العربية إلى عام 1966 حيث انعقد المؤتمر العربي الأول للمرشدات في ليبيا تمهيداً لإنشاء المكتب العربي للمرشدات على غرار المكتب الكشفي العربي والذي تشكل عام 1954 في الزبداني في سوريا,وكان الهدف لهذا المكتب الإرشادي رعاية شؤون الحركة الإرشادية العربية والرقي بها.
وعقد المؤتمر الثاني للمرشدات بالجزائر عام 1968 بحضور حشد كبير من قيادات حركة المرشدات في الدول العربية ،الذي تمخض عنه تأسيس مكتباً للمرشدات في العالم العربي لخدمة الفتيات والشابات العربيات على الأسس والمبادئ الأساسية للجمعية العالمية للمرشدات، ووضعت له نظاماً أساسياً يحدد سير حركة المرشدات العربية وأجهزتها وصادف هذا اليوم 1 نوفمبر1968 فتم الاتفاق على أن يكون يوم تأسيس المكتب العربي للمرشدات (الإقليم العربي حالياً) هو يوم المرشدة العربية.
وفي المملكة تشارك المرشدة الاردنية أخواتها مرشدات العرب هذا المناسبة تعبيرا واحتفالا وانتسابا لعمقنا العربي الإرشادي مصممة على شق طريق الحركة الإرشادية بقوة وعزم في ظل ظروف الاحتلال والحصار القاهرة فكانت المشاركة في المؤتمر التاسع للمرشدات والذي عقد في لبنان تحت شعار "انضمي ، تواصلي ، غيري حياة من حولك" وعقبه تم تشكيل اللجنة الإرشادية ، وما هذا الزخم والحراك النوعي إلا تعبيرا عن وجود المرشدة وحقها بالمشاركة كجسم مستقل يشارك الكشاف أنشطته وبرامجه محافظةً على خصوصيتها في المرحلة والجنس.
فلنقف جميعاً وكما رفعت القبعة عالياً للكشاف الاردني نرفعها للمرشدة الاردنية، هنيئا لك عيدك أيتها المرشدة, هنيئا لك المشاركة فكيف لا وأنت الشريك في القلب والأسر والنضال والعمل وبناء الدولة هنيئا لكن وكل عام والوطن بخير .