الأحزاب والفرح

نلاحظ أن الأحزاب تتنافس على المصالح الفردية أو الحزبية وليس الخدمة العامة في الدول الفقيرة غالبا وذلك وفقا للآتي:-
= كل حزب بما لديهم فرحون
= والأحزاب ولائها لغير أمتها
= ولا يعمل الحزبي إلا بأمر ووفق عقيدته
= يخالف الأحزاب أول ما يخالفون القرآن والسنة
= يظهرون لك كل الأدب والاحترام وهم من الداخل يغلون عليك ليقتلوك أو يخرجوك
= يحاولون السيطرة بغض النظر عن المقدرة والأصلح، يتفيقه يتشدق...
= يبررون لبعضهم البعض الأخطاء والزلات وحتى الكفر والشرك ما دام بالحزب،
= أما إذا خرج من الحزب يكيلون له التهم والنقم والفساد والتشوية وبالتالي يخرج يهودي أو مجوسي، وهم كلهم كذلك
= بالدول العظمى لا يوجد أكثر من حزبين يتعاونا لخدمة البلاد (بلادهم)
= أما بالدول الأخرى يوصون بتعدد الحزبية حتى الدولة ومع أن موازنتها بها عجز فهي تدعم الأحزاب ولو بالقليل، لزيادة التفرقة وبقاء الفرقة
= حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون
= فالأصل ليس الكثرة لقوله تعالى:- وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
= ولكن الأصل الأفضل والأصلح، فالديموقراطية وتعدد الأحزاب، خراب على المسلمين وبلادهم وأموالهم وأعراضهم، وكذا بالدول الفقيرة كلها، فالأحزاب لها الدور الأكبر بذلك، فالتفرقة ضعف وهوان