المنتخب وحلم البرازيل


لا بد لمن يتصدر إدارة الجهاز الفني للمنتخب الأردني (النشامى) أن تكون لدية دراية

وخبرة ومؤهلات كافية لمواجهة المنتخب الاورجواني ووضع الخطط بالأسلوب

التكتيكي المبني على القدرات الفنية للمنتخب ،

ويجب أن تكون هناك الخطط البديلة المناسبة في حال المواقف الصعبة أثناء

المباراة، هذا بالنسبة للجهاز الفني.
أما اتحاد الكرة وعلى رأسه سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد قاموا

بالواجب الملقى عليهم من حيث الدعم المادي والمعنوي حسب إمكانية الاتحاد

المتواضعة.إن المنتخب الوطني بحاجة إلى الالتفاف لدى الجماهير ودعمه معنوياً

ودعمه مادياً إن تتطلب الأمر. إن المرحلة حساسة وتاريخية وتتطلب تظافر كافة

الجهود لتحقيق الانجاز التاريخي المتمثل بالوصول إلى نهائيات كأس العالم .إن

المسؤولية مشتركة على أبناء المجتمع والمؤسسات الوطنية الحكومية منها والخاصة

وعلى القطاع الخاص أن يدعم المسيرة دعماً مادياً يليق بالمنتخب والمرحلة التاريخية

الحساسة. إن المرحلة التي وصل إليها منتخب النشامى هي بحد ذاتها اكبر إنجاز

للمنتخب وهذا بالدعم السخي التي قدمته الحكومة بدعم مادي مقداره خمسة عشر ألف

دينار (15)ألف، للعلم في إحدى الندوات في البحر الميت كلفت الدولة (100)ألف

دينار. إن ثقتنا في منتخب النشامى عالية جداً وهم على قدر المسؤولية ،والله إن

الأردنيون بأمس الحاجة إلى فرحة حقيقية تخرج من أعماق القلب يا نشامى فرحوا

الأردن وملك الأردن.