الي مالو كبير يشتري كبير





(ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا ) قال رسول الله

لقد كرم الله تعالى بني آدم واعتنى به، وخص بالرعاية كبار السن فحث على احترامهم وتوقيرهم ورعايتهم والبر بهم.
وتتوالى الضربات.. من هنا وهناك.. ونتلقّاها بصدرٍ عامرٍ بالإيمان في خبر قراءته في الصباح بأن الأردن رابع أسوأا لدول لحياة المسنين و تحسين مستوى المعيشة لكبار السن. يتصف المجتمع الأردني بصفات كريمة، منها توقير الكبير في السن،
فكبير السن في المجتمع الأردني يعيش في كنف أفراد اسرتة وعشيرته ،ويخلقوا له معاملة خاصة تتميز عن المجتمعات الآخرى، إن الأشياء التي تميز كبار السن في المجتمع الأردني هو القدرة العالية على رؤية الأشياء بحجمها الصحيح وذلك بمساعدة المعلومات والخبرات المكتسبة عبر السنين السابقة وبهذا يكون "كبير السن" هو الذي يقدم النصائح للأصغر منه سنا،ولقد تطبع أفراد المجتمع الأردني المسلم بذلك الخلق وتوارثوا توقير الكبير واحترامه وتقديره انقياداً لتعاليم دينهم وإتباعا لسنة رسولهم .إن الواجب المفروض على الفرد والمجتمع والعشيرة بالنسبة لكبار السن لقد قام بة الكل على أكمل وجه حسب التعاليم الإسلامية. والسؤال الموجة للحكومة هل قامت الحكومة بواجبها بحق كبار السن وتهيئة المكان والزمان لخدمتهم .
تقر المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
"لكل شخص حق في مستوى معيشة يكفى لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصة على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية "
.إن الحكومة تطبق الشريعة الإسلامية وتنفيذ المادة 25 من حقوق الإنسان من حيث العناية والاهتمام فقط لخمسة وسبعون شخص من كبار رؤساء الحكومات السابقين والوزراء السابقين وكبار الضباط والمشايخ يعني مجلس (الأعيان )وباقي كبار السن في الأردن لهم الله