"فيفا" يستعرض بالأرقام مشوار النشامى في تصفيات المونديال
أخبار البلد
مع اقتراب موعد الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم البرازيل 2014، والذي سيجمع النشامى مع أوروجواي، يقدم "موقع فيفا” جملة من الأرقام والحقائق عن مسيرة منتخب الأردن خلال مشواره الطويل والشاق في تصفيات القارة الآسيوية.
- 33: عدد اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات خلال كامل أدوارها، يمكن القول إن هذه القائمة تنقسم لجزأين، الأول المجموعة المكونة من 14 لاعبا وهم الذين خاضوا الطريق منذ بدايته وحتى بلوغ الملحق، أما الثاني فهم الذين تم دعوتهم في بعض المباريات أو ممن غادروا الفريق قبل الدور الحاسم. في المجموعة الرئيسية يظهر جلياً الاعتماد على قائمة الـ14 لاعبا، ويبرز منهم أحمد هايل (لعب 18 مباراة) عامر ذيب (17) عامر شفيع وشادي أبو هشهش وعبدالله ذيب (16) وأنس بني ياسين (15) عدي الصيفي وخليل بني عطية وباسم فتحي (14) وسعيد مرجان (13).
- 30: عدد الأهداف التي تمكن الفريق من تسجيلها خلال الـ18 مباراة، وبنسبة بلغت (1.67 هدف في المباراة) وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها منتخبا إيران واليابان اللذان تأهلا لكأس العالم البرازيل 2014، وهو ما يعني قدرة الفريق على تسجيل الأهداف التي تناوب عليها 11 لاعبا.
يمكن القول إن جميع الخطوط أسهمت في هز شباك المنافسين، إذ سجل رأس الحربة (7 أهداف) ومساندوه من الأجنحة الهجومية (12 هدفا) ولاعبو خط الوسط (9 أهداف) ولاعبو الدفاع (هدفين)، ما يؤكد عدم اعتماد الفريق على لاعب بعينه أو مجموعة بحد ذاتها، بل يعوّل دائما على الأداء الجماعي، فقد سجل الفريق في 15 مباراة من أصل 18 وقد طرق شباك جميع الخصوم في كل الأدوار.
- 26: عدد الأهداف التي هزت شباك الفريق وبنسبة بلغت (1.44 هدف في المباراة)، وهو أمر سلبي خصوصا إذا ما عرفنا أنه بذلك بات ثالث أسوأ خط في التصفيات وراء إندونيسيا (30 هدفا) ولبنان (28 هدفا)، وبنظرة سريعة على نتائجه في جميع المباريات ندرك أنه واجه مشكلة "نفسية” عندما تواجه مع اليابان (في سايتاما) وخسر هناك (0-6) وأمام أستراليا (في ملبورن) وانهزم (0-4) وهما أكبر هزيميتن له في مشواره، علما أنه خسر أمام العراق والصين بنفس النتيجة (1-3) في دور المجموعات مع الإشارة أنه كان قد ضمن التأهل للدور الحاسم.
ويستدعي عدد الأهداف الكبير تلافي الأخطاء، كما حدث عقب هزيمتي اليابان وأستراليا، حين نجح بالعودة للمنافسة وكسب المركز الثالث المؤهلة للملحق الآسيوي.
ويبدو أن مساحة الأخطاء ستكون ممنوعة في هذا الملحق أمام أوروجواي التي ستأتي بنجمين كبيرين هما لويس سواريز (متصدر هدافي تصفيات أميركا الجنوبية 11 هدفا) وإدينسون كافاني (5 أهداف).
- 18: عدد المباريات التي خاضها الأردن في الأدوار الثلاثة ومباراتي الملحق الآسيوي، تسع مباريات خاضها الفريق في عمّان وحقق الفوز في 6 منها بنسبة بلغت (66.6 %)، حيث ذهب ضحيته الفريقان المتأهلان إلى البرازيل 2014 (اليابان وأستراليا، بنفس النتيجة 2-1) فيما كان أكبر انتصار تحقق في أول لقاء على نيبال في الدور التمهيدي الثاني (9-0)، وحقق التعادل مرتين (1-1) أولهما أمام العراق في مستهل الدور الحاسم وثانيهما مع أوزبكستان في مباراة ذهاب الملحق، وكانت خسارته الوحيدة على أرضه قد سجلت أمام العراق (1-3) في الدور الثالث.
وبمحصلة رقمية يكون قد سجل في ملعبه (21 هدفا) وتلقت شباكه (8 أهداف) أما المباريات التسعة التي خاضها خارج ملعبه، فقد شهدت تحقيقه للفوز في مباراتين أمام العراق (2-0) وسنغافورة (3-0)، وحقق التعادل مرتين أمام نيبال وأوزبكستان (1-1)، بينما تعرض للهزيمة في خمس مباريات بنسبة بلغت (55.5 %) أربع منها في الدور الحاسم، وبمحصلة رقمية سجل خارج ملعبه (9 أهداف) وتلقت شباكه (18 هدفاً) وهو ما يعني تفاوتاً كبيراً في أداءه على ملعبه وحين يسافر لمواجهة الخصوم.
- 14: عدد الأهداف التي سجلها المهاجم أحمد هايل ولاعب الوسط الهجومي حسن عبدالفتاح مناصفة (7 لكل منهما) وقد حلا بفضلها في المركز الثاني على لائحة هدافي تصفيات القارة الآسيوية، خلف متصدرها الياباني شينجي أوكازاكي (8 أهداف).
خاض هايل كل المباريات الـ18، بينما لعب حسن 10 مباريات، حيث غيبته الإصابة عن بعض المباريات المهمة.
يحترف أحمد هايل صاحب القميص رقم 10 في العربي الكويتي، بينما أنهى حسن صاحب القميص رقم 18 فترة احترافه منتصف الموسم الماضي في الخور القطري بسبب الإصابة وعاد لناديه الأم الوحدات ولكن لم يتم استدعاؤه حاليا للتحضيرات الأخيرة.
- 9: عدد اللاعبين المحترفين في الخارج الذين سيعتمد عليهم حسام حسن، يلعب هؤلاء في السعودية والكويت ورومانيا.
خمسة ينشطون في السعودية هم، شادي أبو هشهش (التعاون) وعبدالله ذيب (العروبة) ومصعب اللحام (نجران) وخليل بني عطية (الفيصلي) محمد مصطفى (الشعلة)، وثلاثة يلعبون في الكويت وهم أحمد هايل (العربي) وعدي الصيفي (السالمية) وسعيد مرجان (كاظمة).
والمحترف الأوروبي الوحيد هو ثائر البواب الذي يلعب مع غاز ميثان الروماني وقد شارك في بعض المباريات وغاب عن القائمة في اللقاءات الأخيرة، قبل أن يتم استدعاؤه من جديد. أما بقية القائمة فهم من الأندية المحلية، حيث تتوزع الأسماء بين عدة أندية، واللافت فيها أن لا سيطرة للعملاقين (الفيصلي والوحدات) وهما أكثر من حاز الألقاب المحلية ومن يسيطر عليها بشكل دائم، وذلك خلافا للكثير من المرات السابقة، حيث كان لهما نصيب الأسد دائما.
- 7: عدد اللاعبين الذين اجتازوا حاجز الألف دقيقة لعب خلال التصفيات، فقد خاض المهاجم أحمد هايل (1506 دقيقة، في 18 مباراة) والحارس العملاق عامر شفيع (1469 د، في 16) والمدافع أنس بني ياسين (1373 د، في 15) وقائد الفريق ولاعب الوسط عامر ذيب (1313 د، في 17) ولاعب الوسط المدافع شادي أبو هشهش (1309 د، في 16) والمدافع باسم فتحي (1214 د في 14) ولاعب الوسط خليل بني عطية (1175 د في 14)، ويقترب أربعة لاعبين من تخطي هذا الحاجز وهم المهاجم عبدالله ذيب (985 د في 16) وبهاء عبدالرحمن (904 د في 11) وسعيد مرجان (898 د في 13) وحسن عبدالفتاح (852 د في 10).
- 2: عدد المدربين الذين قادوا الأردن خلال مشواره، الأول كان العراقي عدنان حمد (52 عاماً) وتولى تدريب الفريق خلال السنوات الأربع الماضية وقاده لبلوغ كأس آسيا 2011 التي خرج منها في ربع النهائي، كما تولى الدفة خلال كل أدوار التصفيات (التمهيدي الثاني والمجموعات والدور الحاسم) وقد انتهى عقده عقب الفوز على سلطنة عمان ونيل المركز الثالث المؤهل للملحق الآسيوي. أما المدرب الثاني فهو المصري حسام حسن (47 عاما) وقد تعاقد الاتحاد الأردني معه لتولي تدريب الفريق في الملحق الآسيوي أمام أوزبكستان إضافة لاستكمال المسيرة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا. وهذه التجربة الأولى لنجم المنتخب المصري في كأس العالم إيطاليا 1990 بتدريب المنتخبات بعد أن سبق له وأن تولى تدريب العديد من الأندية في وطنه مصر.
وبعد أن استلم قيادة الفريق لم يساوم حسن على هدف التأهل إلى البرازيل 2014، حيث قال "حضرنا هنا وكلنا أمل بتحقيق حلم الشعب الأردني ببلوغ كأس العالم، حققنا الجزء الأول من المهمة الصعبة أمام أوزبكستان في الملحق الآسيوي، والآن نريد الاستعداد بقوة لمواجهة أوروجواي”.
- 1: عدد البطاقات الحمراء التي نالها لاعبو الفريق خلال هذا المشوار الطويل، كانت من نصيب المهاجم عبدالله ذيب في مواجهة اليابان الأولى، بينما أشهرت البطاقة الصفراء (37 مرة) بوجه 18 لاعبا.
وكان المدافع أنس بني ياسين أكثر من تحصل على البطاقات (5 بطاقات) ويليه برصيد (4 بطاقات) المدافع باسم فتحي والحارس عامر شفيع، بينما نال (3 بطاقات) كل من عامر ذيب وعدي الصيفي وخليل بني عطية، وهو ما يعني أن الفريق لا ينتهج أسلوب اللعب العنيف ويلتزم بالروح الرياضية، والبطاقات التي نالها لا تعدو عن كونها أمورا عادية ضمن أسلوب اللعب.