مجلس الاعيان كوفية الوطن

اعادة تشكيلة مجلس الاعيان .
قوة للقرار وحكمة التحدي وحنكة المرحلة .
وتوازن كفيل بالاستقرار النفسي والاجتماعي .
وفرصة لهيكلة القرار الاجتماعي والاقتصادي بما ينسجم مع واقع الحال الاردني وتحديات المرحلة القادمة للخروج من عنق المحبطات الى التفهمات والاتفاقات والتوازنات بالمواقع والمكاسب بين اطياف المجتمع .
على غرار تشكيلة الاعيان التي كانت نموذج تستحق الاحترام رغم تجاهل حق العمال بممجلس الاعيان .
والزرقاء مدينة العمال صناع الانتاج وبيت المهاجرين برصيفة والهاشمية كان حلمهم بمقعدين حتى تكتمل فرحتنا بعد عرس البلديات .
ومجلس الاعيان مختلف بتنوع الاعضاء والكفاءات السياسية والاقتصادية والاجتماعي .
وربما قادم الايام كفيل بتغير مسار الحوار من المساحة المحدودة الى مساحات الوطن من خلال تنوع المشاركين بمجتمع محلي لازال الاغلبية مغيبة عن حق الحوار والشراكة والمشاركة .
ونعتقد ان الاعيان
اليوم هم كوفية اردنية كفيلة بوقف حالة المناورات التي يحاول البعض العزف على وتر الابتزاز والاستفزاز .
مع ان الاردني يستحق جائزة نوبل لصبر جراء برامج الاسعار والتعينات وهو صامت صابر مراقب متابع لكل فصول الحكومات والامناء العامون وكيف يتم ترفيع الاسعار حسب نشرة الطقس اليومية وساعة الاخبار من تلفزيون الوطن وكيف تتم ملاحقة المسؤول ليبقى مع الاضواء رغم مساحة الفقر والجوع لازال بعض المسؤولين يمارس التطنيش والتنبيش حول سواليف الاحلام بمرار .
والكل بنتظار التغير مش ببرامج الحكومات والمسؤولين .
التغير المطلوب هو بتفكير المسؤول .
وهو ما نأمل من مجلس الاعيان تغير مسار محور الحوار من المكاتب للميدان .
مع الدعاء لله يحمى مملكتنا من الجاحدين .آمين ..