بين يدي الباشا ...المعتدل



الاردن دولة سيادة ودولة دستور ودولة قانون ودولة بنيت على أسس واضحة المعالم ، تكفل لكل ذي حق حقه ولكن ،حرم فيها كثير من الناس لاخذ حقوقهم وللوصول لمواقع احتكرت على فئات بعينها تكون ...أحيانا ً يفرضها المال والغناء تارة ً، وتارة تفرضها الوراثة الأسرية وتارة تفرضها الوراثة القبلية والعشائرية ...

وقليل جدا ً تفرضه الكفاءة المرفوضة في وطننا العزيز الا في حالات نادرة ونتج عنها... وجود الباشا فيصل الشوبكي مدير المخابرات العامة ...الذي وصل هذا الموقع بكفائة وجدارة واثبتها على الواقع ولمسنا ذلك من خلا تغيير نمط عمل الجهازالامني المهم جدا ً والذي يرئسه عطوفته...

ومن هنا اناشد الباشا ومن يكون بموقع قرار بمستواه أو يماثله أن يتوخوا العدالة في كل الامور وخاصة في تشكيل مجلس الأعيان ...المنوي ميلاده في هذه الايام ويخرجوا عن المألوف ويطعموا تشكيلة المجلس بعدد من الاشخاص الغير تقليديين من أبناء الشعب العاديين والمواطنيين البسطاء ....الذين ضاعت حقوقهم نتيجة تدخلات امنية هضمت حقوقهم كثيرا في اوقات سبقت وجود الباشا فيصل العادل كما نعرف .

الذي على دوره تجددت الامال وتغيرت كثيرالاعمال الامنية والاستخبارية للافضل ، ولمسنا ذلك فقد ظلمت يا باشا كغيري الكثيرين... فالعدالة التي تنهجها عطوفتك قد توصل المظلمة لاصحابها وتعيد الامل بين المواطنين الأردنيين، الذين يعيشون فترة عدم الثقة بين حكومة يرئسها ابا زهيرعبدالله النسور بلدوزر الغلاء وبطل زيادة الأسعار، الذي لم يتجرئ غيره على تجاهل المواطنين وينفذ أوامر الداعميين الدوليين الذين يسيرون دولية السياسات ...

العدالة مطلوبة سيدي الباشا الشوبكي فيصل يا صاحب قول الفصل ...وأنت من البطانة الصالحة الذي تملك قرار تطبيق الممكن منها ، بوركت الجهود وعاش الاردن بأصلاحاته التي تسير... سير السلحفاة لأن المعوقيين كثر والمصلحيين من أمثالك ندرة ...والله الموفق لأردن الغد الذي يكون فيه من دول التطور والتقدم المأمول بعون الله القادر على كل شيئ