الجامعة الهاشمية وقصة نجاح


ماركة مسجلة تبدو للوهلة الأولى أنها علامة تجارية لا بل هي علامة علمية مسجلة وتفوق على الذات فقد دأبت الجامعة الهاشمية ومنذ تأسيسها على التفوق والصعود نحو الأعلى تدريجياً بخطاً ثابتة مرسومة بدقة حتى أيامنا هذه فأصبح خريج الجامعة الهاشمية هو الأفضل والأوفر حظاً في التعيين، وذلك كله لم يأتي من فراغ بل هو نتاج عمل متواصل دؤوب قام به العاملين في الجامعة من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، فكانوا كخلية النحل كل يعمل وكل يكمل الآخر وبدعم متواصل من الإدارات المتعاقبة على الجامعة ولكن كلمة حق يجب أن تقال وعندما تسلمت الإدارة الحالية وهي الأنجح وعلى رأسها الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني بدأت الجامعة بالصعود نحو القمة بسرعة عالية وبخطىً مرسومة مسبقاً ومخطط لها وبثبات وقوة وبحث عن الحلول لجميع المعوقات وإيجاد حلول جذرية للمشاكل فكان شعاره دائماً الغطس إلى أعماق مقاصد الكلمات لكي تحصل على اللؤلؤ الثمين والجوهر الغالي وليس طرح الأفكار والوقوف عندها.

فها هي الجامعة تطرح المشاريع تلوها المشاريع الناجحة والتي تساهم في رفعة الجامعة واعتمادها على الذات دون دعم مادي من أي جهة تذكر فكانت كما وصى بها فقيد الأردن الغالي الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما أوصى بها خيراً، وقام برعايتها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم فكانت ولا زالت تحمل درة الأسماء وها هي درة الجامعات العربية والأردنية.