"وزير تطوير القطاع العام" يعلل ويفسر ملاحظات "جلالة الملك" بشكل خاطئ ويبتعد عن الحقيقة !!

اخبار البلد : 

نعم ان كل مايتحدث به جلالة الملك يتم الحديث عنه بموضوعيه وشفافيه وبصدق ويشير الى مكامن الخلل في الدوله واجهزتها –فعندما تحدث جلالته عن التراجع في ادارة القطاع العام وتقديم الخدمات هو صحيح تماما – وللاسف الشديد يطل علينا قبل فتره وعلى القناه الاردنيه الرسميه وزير تطوير القطاع العام ويدلي ويعلل ويفسر ملاحظات جلالته بشكل خاطئ ويبتعد عن حقيقة الامور واسبابها 
 
ولكننا بنفس الوقت ليس الغايه مما نقول هذا الوزير او ذلك المسؤل فالغايه هو ان نضع النقاط على الحروف ونبين اسبابها بشكل ايضا شفاف وموضوعي ونطرح هنا شأن اكبر مؤسسه خدماتيه الا وهي امانة عمان وما حدث بها خلال سنتين تسلمت لجنة مؤقته ادارتها وللأسف بكل جهل لابجديات العمل االاداري بكل ما تحمله الكلمه من معنى – والمعنى الذي نقصده والذي تم تجاهله من قبل وزير تطوير القطاع العام ان بعض المسؤلين هم السبب الحقيقي وراء هذا التراجع وندلي في هذا المقام بعض الحقائق التي تبين بكل مهنيه وموضوعيه خطور هذا التراجع الاداري الذي بالمحصله يرهق الدوله وموازنتها ويسير الامور الى تقديم سئ للخدمات وبطريق غير كفؤه او فعاله . 

فالمتابع لشأن الامانه وما تم خرقه من قوانين وانظمه ووضع الواسطه والمحسوبيه والاجنده الخاصه والتصرف بلا اي منطق في كل القرارات التي اجهزت على مؤسسه كانت موضع ثقة جلالته وافتخاره بها وللاسف ايضا ترك صاحب الولايه العامه شانها بعيداعن اخذ قرار بسيط ينهي حالتها المتازمه اداريا وماليا. 

فما بالنا ونحن نقرا بالوثائق لجنه غير قانونيه عنيت باعادة هيكلة الامانه وعلى راسها مدير المدينه بتوجيهات من رئيس اللجنه الاسبق لخلق دوائر ومديريات وهميه ومدراء الواسطه والمحسوبيه مما ادى الى تراجع الخدمات وبطرق غير فعاله مما كان محصلته هدرا ماليا كبيرا فاق ال 200 مليون دينار سنويا . 

ان تسلم راس المؤسسات والادارات العليا لهو السبب الحقيقي في تراجع مؤسسات الدوله اداريا وماليا . 

نعم ان جلالة الملك نهوه وبشكل واضح وجلي للجميع ان هناك خللا ويجب الاسراع في معالجته فهل يتحمل المعنيون المسؤليه بوعي وادراك وفهم شفاف وصادق يرتقي الى هموم جلالة الملك في شؤون مؤسساتنا.