الصحفيين بين الترهيب والتنديد !!!!

في كل مناسبة يتعرض اعلامي صحفي .
(تكريم من نوع هو) .
. ضرب . توقيف . طرد .
ثالوث دائم موجود وجاهز لتنفيذ .
مقابل شو ؟
بيان شديد اللهجة بيان عنيف بزلزل الارض من تحت اقدام الطيور في غابة النسور .؟
وعلية تشهد الساحة حراك هزهز طناجر الضغط لدرجة الانبطاح .
وبكفي صدور بيان وبقاء من هم خلف القضبان او تحت قناوى الخشب .
او كش من هون .
يعني لا تغير يتم .
التوقيف دون تكفيل او دخول مستشفى لايام وزيارة وبيان وسلام ؟
طال الانتظار لدينا نقابة ومركز لحماية حرية الصحفيين وجمعيات مرخصة ورغم وجودهم يتم الاعتداء والتوقيف والاهانة .
نعم هناك استنكار شديد .
وهناك موقوفين وهناك اعتداءات بعجرفة .
من يسمع صوتكم وشجبكم والكل تحت سوط التوقيف دون سند قانوني ؟
السؤال الى متى التوقيف والضرب ؟
ومن هو صاحب القرار .
هو القضاء .
او القبضة الامنية التي تمارس الترهيب .
بهدف بسط الامان من خلال قمع الكرام وترك من هم فوق القانون بلطجية الزمان ؟
نحن نشاهد سلوكيات بالشارع والمجمعات والباصات وهناك خاوات تفرض دون توقيف او ضرب .
مقابل ضرب وتوقيف الاعلامي بجرة قلم يبقى لاسابيع دون تكفيل .
طيب ليش ؟؟؟؟؟؟؟
سؤال مطروح من قبل الاردنيين الى متى تبقة القبضة الامنية تمارس قمع الاعلاميين والصحفيين دون جهة تمتلك قوة الوقوف بوجة الاستبداد من قبل من هم فوق الحرية والقانون .
كفاية اصدار بيانات وتنديد وشجب وحان وقت .
( اعلان ميثاق لحماية الاعلام والصحافة )
من تجاوزات تجاوزت الحدود وحان وقف كل الاجراءات التي تبيح الاهانة لكل الاقلام الحرة والحروف المنورة بسماء مملكتنا مملكة الكرامة .
ونقول هل نملك سوى الكرامة والجوع والفقر والعوز بزمن التنديد والتهجير وزحف المستبدين ولازال يطيب للبعض الاستنكار .
ياعيد تعلم وانت بيننا.
وزملاء خلف القضبان ومنهم من تعرض لضرب و صمتنا بييان وشجب فكيف نطمئان بوجود حال الهوان .
لكل الكرام عيدكم بخير .
بس نحن مش بخير لوجودكم خلف القضبان نتيجة هرم صوت الاعلام والصحافة .
وربما المطالبة بقيادات اعلامية لدية الشجاعة لاعلان وقف الاعلام عن العمل لحين وقف ممارسات الاستخفاف و التوقيف والضرب من قبل الاجهزة .
صوتكم هو القادم من اجل كرامتكم .
كل عام وانتم ومملكتنا بخير .
الكاتب الالكتروني محمد الهياجنه