أخبار البلد  - شارفت مشاورات رئيس الوزراء المكلف الدكتور معروف البخيت لتشكيل حكومته الجديدة على الإنتهاء ومن المرجح ان تعلن يوم الاربعاء او الخميس على ابعد تقدير.

وعلمت "الرأي" ان حكومة الدكتور البخيت المقبلة "لن تكون حكومة موسعة"، ومن أهم مفاصلها "ضم شخصية سياسية تتولى منصب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية"، كما يحرص الرئيس المكلف على تشكيل حكومة "ذات طابع سياسي، وضم فريق إقتصادي يتمتع بإنسجام وخبرة واسعة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الاقتصاد الوطني".

ووفقا لمصادر مطلعة فإن رئيس الوزراء المكلف "يسعى الى دخول شخصيات سياسية لها تجربة حزبية وقدرة على التواصل والتفاهم والتأثير".

وهو يعكف على إختيار وزرائه "بعناية شديدة"، وبما يستجيب لمتطلبات وتوجيهات كتاب التكليف السامي" في إحداث الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل ومأسسة الحوار، بما يحقق التطوير المنشود في كافة المجالات، وإختيار الوزراء ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة".

ويسعى الرئيس المكلف من خلال حواراته المستمرة الى الاستماع لكافة الآراء ووجهات النظر بخصوص تطلعات ابناء الوطن وتوجهاتهم المستقبلية، ويعتبر البخيت الذي كلف الثلاثاء الماضي بتشكيل الحكومة، من أكثر رؤساء الوزراء المكلفين بالتشكيل الذين "أخذوا وقتهم" في استمزاج الآراء والحوار، إدراكا لأهمية المرحلة ودقتها، من حيث الاختلاف  عن كل المراحل السابقة "محليا وإقليميا".

وكان الدكتور البخيت التقى الاثنين رؤساء الكتل النيابية، كما إلتقى قيادات اتحاد العمال، وممثلات عن القطاع النسائي في المملكة، على أن يستكمل سلسلة مشاورات "ما قبل تشكيل الحكومة" اليوم.

وأكد رئيس الوزراء المكلف خلال لقاءات الاثنين ان "المواصفات العامة لمن يشغل الحقيبة الوزارية يجب ان تبدا بايمانه الفعلي بالعدالة والكفاءة والقدرة على التواصل والتفاهم والتاثير والنزاهة والاستقامة مؤكدا اهمية منع تضارب المصالح"،علاوة على القدرة على التواصل والتفاهم مع مؤسسات المجتمع والابتعاد عن المصالح الشخصية.

واكد ان الحكومة ستمضي بخطى سريعة في تعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية وبخاصة قانون الاحزاب وقانون الاجتماعات العامة واجراء تعديلات على قانون الانتخاب

عن/الراي