هكذا احتضن أردوغان إرهابيي القاعدة الفارين من سجن أبو غريب
أكد الكاتب الصحفي التركي محمد علي غوللر أن جميع الوقائع تشير إلى تورط حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بالأزمة في سورية عبر استخدام تنظيم القاعدة الإرهابي فيها.
وأشار الكاتب في مقال نشره موقع "اولوصال” التركي اليوم إلى أن الإرهابي أبو عمر عضو تنظيم القاعدة الإرهابي الذي التقت به مجلة "فورين بوليسي” الأمريكية في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا والذي أكد أنه هرب مع أصدقائه من سجن أبو غريب خلال مداهمة السجن ودخلوا إلى سورية عبر تركيا يوضح بلا شك حقيقة ضلوع حكومة العدالة والتنمية بدعم الإرهابيين في سورية.
ولفت الكاتب التركي إلى أن تنظيم القاعدة الإرهابي بدأ يشكل تهديدا على تركيا وقال.. "في حال عدم تلبية مطالبه فهو على استعداد للانقضاض على الذين دعموه دون تردد” مشيرا إلى أن تفجير الريحانية واستهداف السفارة التركية في الصومال يعتبر أكبر دليل يجب استخلاص الدروس منه.
وسخر غوللر من تصريحات وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بشأن تنظيم القاعدة الإرهابي قائلا: "ينبغي على داود اوغلو أن يوضح ماهية الجهات التي تسيطر على الحدود السورية التركية وعن طريقة دخول أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي الذين نفذوا تفجيرات إرهابية بمدينة اسطنبول عام 2003 و تم إطلاق سراحهم بطرق مختلفة لإرسالهم إلى سورية”.
وبين الكاتب أن كلام اوغلو بخصوص انتشار إرهابيي تنظيم القاعدة في سورية بالقرب من الحدود التركية ومحاولته تبرئة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان من دعم هذا التنظيم بإدخال إرهابييه عبر الأراضي التركية ومدهم بالسلاح هي محاولة يائسة للتعبير عن فشل سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية ورئيسه إزاء سورية.
وتوجه الكاتب بجملة أسئلة لأوغلو من شأنها تعريته وكشف سذاجته ومدى انغماسه في المؤامرة على سورية قائلا.. "كيف يستطيع أن ينطق وزير يملك عدد كبير من المستشارين بكلام يمكن دحضه بسهولة.. أي طريق سلكه مقاتلو تنظيم القاعدة الذين دخلوا إلى سورية.