فقد ساقيه وذراعيه… وظل يلعب كرة القدم

 

أخبار البلد

فقد ساقيه وذراعيه، لكنه لم يفقد عزيمته. بقي كغيره يلعب كرة القدم ويستمتع بها. لم تمنعه هذه المأساة الشخصية من أن يستسلم، بل تحدى الصعاب بعزيمته الكبيرة وحوّل معاناته إلى أمل وعبرة للآخرين.

هو الفتى البانمي خورخي ديكسين البالغ 16 عاماً الذي هاجر إلى الولايات المتحدة قبل عامين من أجل مواصلة علاجه بعد أن أصيب بمرض عندما كان طفلاً منع من وصول الدم إلى كامل أعضائه فكان الحل الوحيد من قبل الأطباء أن يتم بتر ذراعيه وساقيه لكي يبقى على قيد الحياة.

في الولايات المتحدة استقبلته عائلة من نيوجيرسي ليسكن لديها وواصل دراسته في إحدى المدارس هناك، حيث يلعب الكرة أيضاً لفريقها.

عشق ديكسين للكرة جعله يتعالى على أوجاعه النفسية قبل البدنية ويواصل لعب كرة القدم، حيث يقول مدير فريقه بأنه "عنصر أساسي ومهم فيه وهو يتمتع بعزيمة قوية ويساعد زملاءه كثيراً من الناحية الذهنية”.

يبقى أن تصميم ديكسين حالياً هو تسجيل هدف، وهو واثق من فعل ذلك من الآن حتى نهاية الموسم.