جنبلاط: لو ترشح "بشار الأسد" لرئاسة سوريا سيفوز
أخبار البلد -
قال الزعيم الدرزى وليد جنبلاط، إن البعض اعتقد منذ بداية التحرك فى سوريا، إنه يمكن المال صنع ثورة، كما أنه كان هناك مبالغة فى الرهان على سقوط بشار الأسد بعد 3 أشهر، ثم توالت المواعيد وبقى الأسد، ولم يسقط، وبالتالى حتى لو ترشح اليوم للرئاسة فسيفوز.
وأضاف جنبلاط- فى حوار مع جريدة "السفير" اللبنانية- أن أزمة سوريا «تذكر بأزمة لبنان الوطنية وكم احتجنا إلى محطات قبل الوصول إلى الطائف»، ومن هنا لن يكون مستبعداً أن يكون «جنيف 2» فرصة لرسم خريطة خروج سوريا من أزمتها، ويقينه أنه قد يليه «جنيف 3» و«جنيف 4» وربما أكثر.
وفيما يتعلق بالأزمة اللبنانية.. قال جنبلاط إن ملف الانتخابات الرئاسية فى لبنان قد فتح والمطلوب فى هذه المرحلة أن نتوافق على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر، وبما يجنّب لبنان أية خضات أمنية أو اقتصادية.
ورأى أنه لا مناص من تشكيل حكومة، فى أسرع وقت، تماشى المرحلة وتتصدى للضرورات الوطنية والأعباء الاجتماعية، ولعل كل القوى مطالبة بتسهيل تأليف الحكومة، لكنه يلقى كرة المسؤولية على فريق «14 آذار» تبعاً للشروط التى يضعها ثم يتراجع عنها. على حد قوله
وأعرب جنبلاط عن اعتقاده بأن صيغة الـ«ثلاث ثمانيات» لم تعد صالحة، ولو أنه كان من أول المتحمسين لها، ولعل الحل الأمثل باعتماد صيغة الـ9 – 9 – 6، التى تعطى الثلث المعطل لفريق «حزب الله» ولـ«14 آذار» ولا تتيح لأحد فرصة التحكم بالحكومة.
وأعلن الزعيم الدرزى عدم تأييده للتمديد للرئيس اللبنانى ميشال سليمان، كما يرفض انتخاب رئيس الجمهورية بالنصف زائداً واحداً على اعتبار أن ذلك يسىء إلى المسيحيين، وعندما يسأل عن رأيه فى ترشيح شخصية من المؤسسة العسكرية يرد قائلاً «أليس الأفضل ألا يكون عسكرياً».
ورفض جنبلاط حكومة الأمر الواقع على اعتبار أنها ستكون حكومة غير ميثاقية وغير دستورية من وجهة نظر رئيس مجلس النواب نبيه برى، وبالتالى، فإن حكومة كهذه لا تستطيع أن تحكم، ولا أن تملأ الفراغ الرئاسى إذا وصلنا إلى الاستحقاق الرئاسى من دون انتخاب بديل، خلافاً لحكومة تصريف الأعمال الحالية التى تتمتع بكل المواصفات القانونية والميثاقية.. والأهم أنها دستورية بنظر الداخل والخارج وحازت على ثقة مجلس النواب.
وأضاف جنبلاط- فى حوار مع جريدة "السفير" اللبنانية- أن أزمة سوريا «تذكر بأزمة لبنان الوطنية وكم احتجنا إلى محطات قبل الوصول إلى الطائف»، ومن هنا لن يكون مستبعداً أن يكون «جنيف 2» فرصة لرسم خريطة خروج سوريا من أزمتها، ويقينه أنه قد يليه «جنيف 3» و«جنيف 4» وربما أكثر.
وفيما يتعلق بالأزمة اللبنانية.. قال جنبلاط إن ملف الانتخابات الرئاسية فى لبنان قد فتح والمطلوب فى هذه المرحلة أن نتوافق على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر، وبما يجنّب لبنان أية خضات أمنية أو اقتصادية.
ورأى أنه لا مناص من تشكيل حكومة، فى أسرع وقت، تماشى المرحلة وتتصدى للضرورات الوطنية والأعباء الاجتماعية، ولعل كل القوى مطالبة بتسهيل تأليف الحكومة، لكنه يلقى كرة المسؤولية على فريق «14 آذار» تبعاً للشروط التى يضعها ثم يتراجع عنها. على حد قوله
وأعرب جنبلاط عن اعتقاده بأن صيغة الـ«ثلاث ثمانيات» لم تعد صالحة، ولو أنه كان من أول المتحمسين لها، ولعل الحل الأمثل باعتماد صيغة الـ9 – 9 – 6، التى تعطى الثلث المعطل لفريق «حزب الله» ولـ«14 آذار» ولا تتيح لأحد فرصة التحكم بالحكومة.
وأعلن الزعيم الدرزى عدم تأييده للتمديد للرئيس اللبنانى ميشال سليمان، كما يرفض انتخاب رئيس الجمهورية بالنصف زائداً واحداً على اعتبار أن ذلك يسىء إلى المسيحيين، وعندما يسأل عن رأيه فى ترشيح شخصية من المؤسسة العسكرية يرد قائلاً «أليس الأفضل ألا يكون عسكرياً».
ورفض جنبلاط حكومة الأمر الواقع على اعتبار أنها ستكون حكومة غير ميثاقية وغير دستورية من وجهة نظر رئيس مجلس النواب نبيه برى، وبالتالى، فإن حكومة كهذه لا تستطيع أن تحكم، ولا أن تملأ الفراغ الرئاسى إذا وصلنا إلى الاستحقاق الرئاسى من دون انتخاب بديل، خلافاً لحكومة تصريف الأعمال الحالية التى تتمتع بكل المواصفات القانونية والميثاقية.. والأهم أنها دستورية بنظر الداخل والخارج وحازت على ثقة مجلس النواب.