إنطلاق مبادرة تاريخ سالتوس حضاره في مقر تجمع أبناء السلط مدينة الثقافه.

أخبار البلد - إستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة التجمع وعدد من أبناء السلط ومحافظة البلقاءيوم السبت 5/10/2013في مقر التجمع، العشرات من الطلبه العرب والاردنيين الذين رشحتهم سفاراتهم وجامعاتهم، للمشاركه في مبادرة تاريخ سالتوس حضاره وسط جومن الالفة والمحبة والاخوة ،حيث رحب زهيرعبد الرزاق العطيات عضو ادارة التجمع بأسم أعضاء الهيئتين الأداريه والعامه بجميع الحضور وخصوصاً الطلبه الضيوف، مستعرضاً مسيرة التجمع في اختيار النشاطات المتميزه والبنأه التي تعبر عن طموحات وآمال جميع أبناء الوطن، داعياً الجميع إلى التحلي بروح الفريق الواحد خلال تنفيذ برنامج الزياره، من جانبهاعبرت الطالبه حنين الجزازي بإسم اللجنه الشبابيه عن سعادتها في رؤية مقترح الشباب في اللجنه يخرج إلى حيز الوجود متمنيه لهم زياره موفقه .احمد عبد الفتاح ابوهزيم رئيس التجمع قال بإن نجاح هذه المبادره اليوم، متوقف على مايبديه الأخوه والاخوات المشاركين من مسؤوليه عاليه في الألتزام بالتعليمات الصادره لهم من الفريق المكلف بالمتابعه والتنسيق، لغايات تنفيذ البرنامج المقترح والذي يمثل تجربه تحتمل الصواب والخطأ وسيتم تقييم النتائج لتصبح مبادره سنويه باذن الله ، الناشط السياسي والمفكر المهندس مصطفى الواكد إستعرض فكرة تأسيس التجمع وقال بانها كانت في العام2008، عندما كانت السلط مدينة الثقافه الاردنيه،حيث قام ومجموعه خيره من أبناء الوطن بتأسيس هذه المؤسسه، لايمانهم الراسخ بأن السلط عاصمة البلقاء، هي مدينه الثقافه على الدوام وفي كل الاوقات وفي نهاية حديثة قال بسم الله وعلى بركة الله اعلن إنطلاق المبادره . وغادر المشاركين مقر التجمع في مجمع محمد الخرابشه، صوب صحن المدينه بوسائط نقل معده لهذه الغايه، حسب البرنامج الموضوع سابقاً ،بصحبة صخر الزعبي منسق المبادره و محمد فهد حياصات أمين صندوق التجمع والعميد الركن المتقاعد وصفي خريسات والعقيد المتقاعد عبدالله عواد خريسات وفالح الرحامنه و قمر الرياحي وثائره عربيات عضوة ادارة التجمع و احمد عبدالله عليوات العبادي الطالب المتميز في جامعة البلقاء التطبيقيه وعضواللجنه الشبابيه للتجمع، الذي أسهم بجهد كبير في الإعداد والتخطيط والتنفيذ، بالاضافة إلى باقي أعضاء اللجنه الشبابيه كل حسب إجتهاده، بإلاضافه للمرافقه الصحفيه مع الكاميرا من جانب الأعلامي احمد الغلاييني، والذي كان له دور بارز في إعطاء معلومات تاريخه عن المعالم السياحيه مع إضفاء جو من المرح .البدايه كانت من متحف السلط للأثار (مبنى طوقان)، الذي يعطي صوره ناصعه عن مدى التطور والحداثه التي كانت عليها السلط خلال القرنين الماضيين والطراز المعماري الذي كان سائد في ذلك الزمان، ثم شارع الحمام ودرج الرمانات باتجاه بيت تراثي من بيوت السلط القديمه، حيث كان بأستقبال المشاركين احنف الزعبي مالك البيت الذي ورثه عن أبيه وجده عليهم رحمة الله . بعد ذلك توجهوا بإتجاه كنيسة الخضر عليه السلام وكان بأستقبالهم الاب مروان طعامنه، حيث شرح لهم عن تاريخ بناء الكنيسه والسبب في انشاءها وكيف كانت تستقبل الزوار من أبناء السلط وقراها مسلمين ومسيحيين، من اجل الاستشفاء وطلب الاستسقاء عندما ينحبس المطروبعد تناول الضيافه المقدمه من الاب مروان في باحة الكنيسه، توجه المشاركينوالفريق المرافق إلى ساحة العين، حيث كانت تشهد اجواء احتفاليه بمناسبة مهرجان الله محييك بالسلط ،الذي أقامته وزاره السياحه بالتعاون مع جايكا اليابنيه وشاهد المشاركين بالمبادره، لعبة المنقله وهي اللعبه الشعبيه قديماً في السلط وما زال البعض يمارسها لليوم،بعدها صعدوا الدرج بإتجاه المستشفى الانجليزي الوحيد الذي كان في شرق الاردن، في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، إطلعوا فيه على غرف العمليات وبعض المعدات الطبيه التي كانت مستعمله في تلك الحقبه من الزمن،وعلى الجانب الاخر من درج المستشفى،زار المشاركين مسجد السلط الكبير حيث قام الشيخ القناوي إمام المسجد، بشرح مفصل عن تاريخ بناء المسجد وإعادة بناءه وتجديده بحلته الحاليه،آخر مكان زاره المشاركين داخل صحن المدينه كان مبنى ابوجابر(متحف السلط الشعبي)، والذي شهد حقبه مهمه من تاريخ السلط السياسي، حيث كان مقر وسكن للملك المؤسس عبدالله الاول، عندما قدم الى شرق الاردن من الحجاز ،وبعد مغادرة المبنى إستقل المشاركين والفريق المرافق الحافلات بأتجاه ام المدارس الاردنيه (مدرسة السلط الثانويه)، حيث كان بأستقبالهم عبدالله عطيات الذي أعطى نبذه عن نشأة المدرسه ومساهمتها في المسيره التعليميه في المملكه خلال القرن الماضي وما زالت لغاية اليوم مستمره في العطاء والتميز، وبعد أن تجولوا في جميع مرافق المدرسه، غادروها بإتجاه طريق السلط الدائري ( شارع الستين ) مستمتعين بالمناظر الخلابه ،منبهرين بهذه الإطلاله الرائعه على الاغوار وعلى فلسطين،آخر محطه على برنامج المبادره كان ديوان عشيرة الهباشين، حيث كان بإستقبال المشاركين بالمبادره والفريق المرافق الشيخ احمد العبودي الهباشين وعائلتة و سعد بزبز الحياري رئيس الغرفه التجاريه والاب مروان طعامنه والدكتور محمد العطيات والسيد عبد سالم حتر، وبعد ان رحب الشيخ ابوطارق بالحضور دار حوار ونقاش حول المبادره واهدافهاأداره المهندس مصطفى الواكد، تحدث بعده الدكتور محمد العطيات عن تاريخ السلط ومنطقة البلقاء، وركز على ماشهدته السلط من تقدم حضاري خلال القرن الثامن عشروالتاسع عشر وبداية القرن العشرين، آخر المتحدثين كان الاب مروان طعامنه، الذي أشار إلى التسامح الديني الاسلامي والمسيحي والتأخي بين الجميع والتعايش والمحبه التي بناها اجدادنا وما زالت الى هذا اليوم، طالباً من جميع افراد المجتمع أن يكونوا رسل محبه وسلام، لنبقى دائماً ننعم بالامن والامان . وبعد الغداء عبر المشاركينعن سعادتم وإبتهاجهم بهذه الزياره وكرم الضيافه مؤكدين على انهم أصبحوا أصدقاء للسلط والبلقاء اينما كانوا وسوف يبقون على تواصل مع التجمع وتم توديعهم بمثل ما استقبلوا به من حفاوه حيث استقلوا الحافلات إلى نقطة التجمع امام الجامعه الاردنيه.