"بني هاني": سنكون يدا واحدة لمواجهة الفتنة...... وبيت العزاء مفتوح للجميع
أصدرت عشيرة بني هاني في وقت متأخر من مساء أمس، بيانا أكدت فيه أنها ستبدأ باستقبال وفود المعزين بوفاة النائب السابق عبد الناصر بني هاني ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء، في مضافة العشيرة الغربية بمنطقة البارحة في إربد.
وأضافت العشيرة في بيان تلقت "الغد" نسخة منه بأنها ستكون يدا واحدة لمواجهة الفتنة التي كادت أن تشتعل بين أبناء العمومة، مؤكدين لحمتهم مترحمين على الفقيد عبد الناصر بني هاني.
ونفى الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام الرائد عامر السرطاوي احراق اي محال تجارية في منطقة مخيم اربد والمجمع الشمالي اليوم، مؤكدا ان الوضع هادىء والامور عادت الى وضعها الطبيعي.
وشيع جثمان بني هاني، النائب في المجلس السابق عن الدائرة الأولى لمحافظة إربد بعد صلاة ظهر أمس من مسجد البارحة إلى مثواه الأخير إلى مقبرة البلدة.
وكان وزير الداخلية حسين المجالي، أكد أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين بإطلاق النار على النائب السابق عبد الناصر بني هاني الذي توفي متأثرا بإصابته، وأصيب 6 آخرون بينهم شقيقه، اثر مشاجرة عائلية وقعت بين أفراد العشيرة في منطقة البارحة في اربد نشبت في وقت متأخر من مساء أمس الأول.
وقال المجالي بمعرض ردوده على استفسارات خلال محاضرة له في جامعة اليرموك أمس ان الأجهزة الأمنية تواصل حاليا تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة والقبض على كافة المتورطين بها بالتوازي مع جهود أمنية وعشائرية لتطويق تداعياتها.
وتوفي النائب السابق بني هاني وفق ما ذكر مصدر مسؤول في شرطة إربد إثر عيارين ناريين في منطقتي الصدر والفخذ، بعد مشاجرة ليلية عنيفة في منطقة البارحة بمحافظة إربد، استخدمت فيها أسلحة نارية، وأسفرت أيضا عن إصابة 6 آخرين بينهم شقيق النائب السابق وحالته مستقرة، إلى جانب تحطيم عدد من المركبات.
وبدأت في محافظة اربد تحركات عشائرية من وجهاء عشائر المحافظة ونواب واعيان يقودها رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة للترتيب للتوجه إلى عشيرة بني هاني لتهدئة خواطرهم في إطار الجهود والمساعي الرامية إلى تطويق أي تداعيات محتملة للحادثة.