الإنسان أغلى ما نملك .. وغيرنا أرخص ما يملكون

"الإنسان أغلى ما نملك" قالها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال .. ومازال الإنسان الأردني الأغلى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم .
فالإنسان العربي في الدول المجاورة لنا والغير مجاورة أصبح وأمسى أرخص ما يملكون حكامهم .. فالقتل اليومي والدمار والتشرد صور مؤلمه لحال العرب في تلك الدول ,
فهنيئاً لكل أردني بالأمن والآمان الذي نعيشة في ظل قيادة هاشمية حكيمة نفاخر بها الدنيا .. جعلتنا نتمتع بحرية الرأي والتعبير والنقد بكافة الوسائل الإعلامية .. ولو كنّا في دولة غير الأردن لعلّقت لنا المشانق .. ألا يكفينا هذا الحب أن نبادله بحب أكبر ,
فمما نشاهده من التعبير السلبي في المظاهرات ينعكس سلباً على صورة الوطن الجميلة فهنالك وسائل أخرى للتعبير أجدى وانفع من خلال حوار الشعب مع الحكومة وجهاً لوجه بعكس ما تقوم الحكومة بالحوار مع المسؤولين في المحافظات وكأن الحكومة تحاور نفسها في غرفة مظلمة .. فعلى الحكومة أن تسمع من المواطن لا أن تسمع من المسؤول لأن المسؤول في أي موقع كان ينحاز للحكومة .
فهذا هو منهج جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم عندما يذهب الى الفقراء بمنازلهم يسمع منهم بكل عفوية حاجاتهم وآلآمهم ويعمل على حلها فوراً .
نتمنى على رئيس الحكومة والوزراء القيام بهذا المنهج كي يشعر المواطن الأردني بأن الحكومة خرجت من برجها العالي وبدأت تحاكي الناس على بساط أحمدي .
لأن ما هو قادم من الأيام يحمل متغيرات سياسيه واقتصاديه وجغرافية على المنطقة تجعل من الشعب الأكثر وعياً أكثر ثباتاً.7تشرين أول .محمد خلف الشلول.