صندوق المعونة الوطنية عين الباشا مغلق لغاية الساعة التاسعة
اخبار البلد -المرصد
لقد بدأ صندوق المعونة الوطنية عمله قبل 27 عام, حينها كان موظفو الصندوق يتجولون بحثاً عن الفقراء, لقد كان الصندوق فكرة وطنية بالكامل جاء بعد دراسات محلية وقتها كان الموظفون يسألون علناً أين نجد الفقراء
ولكن خلال حرب الاعتصامات التي اشتعلت نيرانها في وزارة التنمية الاجتماعية في شهر تموز من هذا العام بعد ان اعلن الموظفين اعتصامهم وتوقفهم عن العمل عن ما يزيد عن 33 مديرية في خضم هذه الحرب اعلنت السيدة بسمة اسحاقات استقلالها عن وزارة التنمية الاجتماعية وقامت بترسيم الحدود ووضع الخطط والدراسات الاستراتيجية وقامت بتعيين مدراء لم يسبق لهم الخدمة في شيء اسمه صندوق المعونة الوطنية او الخدمة الاجتماعية .
مكتب صندوق المعونة الوطنية مغلق لغاية الساعة التاسعة صباحاً والمواطنين ينتظرون على باب المكتب احد الموظفين اعلم الحضور بانه تلقى امرا من مديرة عام صندوق المعونة الوطنية بأن دوامهم يبدأ الساعة التاسعة صباحا ومديرة المكتب تصب جام غضبها بالصراخ العالي وتطلب ان لا يتدخل احد بعملها علما بانها كانت قد وجهت تهديداً بأن احدا اذا تدخل في عملها سيرى ما لا يحمد عقباه ..
وبناء على المشاهدات التي شاهدنا ورصدناها في مكتب صندوق المعونة الوطنية في عين الباشا فأن المراجع لدى هذا المكتب وحال خروجه من المكتب ربما سيكتب له العمر الجديد من طريقة تعامل الموظفين العاملين في مكتب عين الباشا فهؤلاء الموظفين اصبح تخصصهم باحثون عن جميع وسائل التعقيدات في وجه هذا المراجع فوظيفته الرئيسية كيفية البحث عن طريقة يخرج بها المراجع حزيناً او بلهجتنا العادية مكسور الخاطر فمديرة مكتب صندوق المعونة الوطنية في عين الباشا هي مديرة مستجدة كانت تعمل محاسب لدي مديرية التنمية الاجتماعية السلط بالرغم انها موظفة على كادر الصندوق ولا تعلم شيئ عن عمل المعونة وخبرتها في المعونة مثل خبرة أي مواطن عن المفاعلات النووية في كوريا الشمالية مما اتاح للموظفين الراغبين في تعقيد أي مواطن ابداء خبراته على هذه المديرة وهناك العديد من ملفات الفساد الاداري والفساد المالي والموظفين الوهميين والمنتفعين الوهميين والتلاعب بمكارم جلالة الملك سنقوم بالكتابة عنها لاحقاً
ولا احد يعلم الى متى ستبقى هذه الحالة في مكتب صندوق المعونة الوطنية عين الباشا والتعامل مع المواطنين بهذه الطريقة ووضع التعقيدات بوجهه هذا المواطن الفقير ومعظمنا يعلم ان غالبية مراجعي صندوق المعونة الوطنية من طبقة الفقراء والكادحين