النصيحه كانت بجمل

تمنيت ان التقي برؤساء الاحزاب والكتل والحراكات والمسيرات لانصحهم وكانوا يقولون النصيحه بجمل وانا انصهم بالتخلي عن معارضه الحكومه واقول لهم ان المطلوب اليوم من الافراد والجماعات من العشائر والاحزاب ان لايعلنوا رايا وان لايحاولوا تشكيل قوه ضغط ضد اي قرار او تعديل سياسه ما... حتى اي اجراء تتخذه الحكومة .... لان البعض من اصحاب القرار عنيدين وبركبوا.... راسهم ...وهون المصيبه.. ويصرون على قراراتهم وسياساتهم حتى لايظهروا انهم يستجيبون لرغبه الشارع او الجماهيروانهم ياجبل مايهزك ريح ....ومين هو الشعب ؟؟؟؟
ا حقيقة هذا مايعيب صناع القرار في بلادنا على عكس كل بلاد العالم التي تعتبر ان الاستجابه لرغبات شعوبها وناسها والتجاوب مع مطالبهم مقياس واقعي للديمقراطية ....في حين ان حكوماتنا تاخذ ها بانها ضعف و خضوع للضغوط يعيبهم وينقص قدرهم للاسف... لذا يعاندون حتى رغبات الجماهير وتطلعاتهم
حتى اصبحت المعاندة صفه اساسيه ملازمه في بلدنا... فالنواب رفضوا الصوت الواحد فما كان من حكوماتنا الا ان حولته لقانون ثابت لايقبل حتى النقاش... الضمانالمالكين و المستاجرين.... كذلك رفع الاسعار والخصخصة والقروض وووووا.......حتى وصل التحدي بالحكومة الى رغيف الخبز والكهربا والماء وبالمقابل تمسح المواطن وقال لتننفسه انها نهايه الدنيا والله هكذا يريد بنا واتجه للصمت والصبر وهما اضعف الايمان وظل السؤال هل كما قالت ام كلثوم للصبر حدود والى متى وماذا وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب عند الاطراف


فنجد ان الهوه تتسع و تتعمق مع اصرار اطراف المعادله كل على رايه ....فتعمق الحكومة راي الفرديه في سلوكها وتصر الجماهير علىى ترسيخ الديمقراطيه فترد حكومتنا بسيل من القوانين والاجراءات المؤقته فتتسع الهوه اكثر واكثر...... ولا ندري لصالح من هذا التعنت والاستهتار والتصلب بالقرارات