دولة وزير الدفاع الاردني ومشاركتة الرائعة بذكرى نصر الجيش المصري البطل


 تجئ زيارة وزير الدفاع ورئيس الوزراء الاردني دولة الدكتور عبدالله النسور لجمهورية مصر العربية الشقيقة لمشاركتها بأحتفالات ذكرى حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 بالتوقيت المناسب زمانا ومكانا .

فمصر الجيش ومصر الشعب تحتاج لهذا الدعم الاردني الهاشمي المميز المبارك حيث حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على اتاحة كل فرص النجاح لثورة الجيش المصري الباسل بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي على قوى الظلم والظلام التي اعادت مصر لعهد الحروب الدينية وهو امر بالتاكيد جر مصر والعالم العربي لكارثة الانهيار التام والشلل المطلق في بواكير النصف الاول من القرن الحادي والعشرون .

جاءت الرؤى الملكية السامية في دعم الجيش المصري البطل وانقاذ مايمكن انقاذه من هذا الحريق اللاديني الكبير الذي اشعله الشيخ يوسف القرضاوي وفضائية الجزيرة والتنظيم العالمي لحركة الاخوان المسلمون المتحالف باطنا وظاهرا جهارا نهارا مع تنظيم القاعدة سواء في جزيرة سيناء اوعلى خريطة الارهاب الدولي بالعالم ككل .

نعم وقف الغرب وحلف الناتو منبهرا لهنيهة من الوقت بنجاح الاخطبوط المرعب اعلاه بسرقة الثورة المصرية ومد جسور التعاون الاستراتيجي والعسكري له بدأ من انقرة اردوغان لدعم دولة الغاز المسال بالدولار والسلاح لبؤر الارهاب في سيناء وغيرها من دول الاقليم .

فكان تفجير خط الغاز الاردني لاكثر من مرة بداية الهجوم على المديونية الاردنية المنهكة وعلى جيب المواطن الاردني الغني والفقير بشكل منفر ومقزز تقشعر منه الابدان ناهيك عن اقتصاد الاوطان .

تغيرت النفوس وحمي الوطيس وظهر الخطاب الاخونجي الملتهب في الاردن وسقط شهداء جهاز الدرك والاجهزة الامنية وسفك الدم الاردني الطاهر والجزيرة تغطي الحدث اولا باول وياسر ابوهلالة يسخن المتابعة لانهيار الاردن الهاشمي وخاب فأله .

غضب المرشد وزمجر لعدم سقوط عمان الهواشم بقبضة الاخونجية فركب همام بني سعيد وزكي بني ارشيد وعلي بني السكر وسالم بني الفلاحات صهوة الجواد الاردوغاني التركي الاخونجي البغيض المريض طلبا لتثوير الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول على الحكم الهاشمي الرشيد .

فرد الشعب بالروح والدم نفديك ياابوحسين في مفردة تاريخية تسجل للشعب الاردني الكبير بأسلامة واخلاقة بوقوفه الحازم الحاسم لجانب الحكم الهاشمي الرشيد المجيد الممتد منذ قرابة المائة عام وتحقق النصر المبين لسلالة ال الرسول بالحكم المشرق للاردن الهاشمي الاصيل .

ان مغزى زيارة وتوقيت دولة الرئيس ووزير الدفاع الدكتور عبدالله النسور لمصر الجيش والشعب تحمل في طياتها ودلالاتها ان الدم العربي معوم وان الاردن الهاشمي وقف الى جانب مصر في معركة اكتوبر وتجئ تصريحات الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك قائد سلاح الجو المصري واحد ابطال تلك الحرب المجيدة لتبرئة ساحة جلالة الملك الحسين بن طلال من تهمة تمرير توقيت تلك الحرب لجولدا مائير اذ يأبى الله الا ان يحق الحق ويظهر براءة التاريخ الهاشمي المجيد رافعة الامة الحقة الى العلياء وذرى المجد وحينما يكتب التاريخ بعد خمسمائة عام من الان سيكتب بحروف من نور الدور الهاشمي المجيد ممثلا بوقوف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم الى جانب جيش مصر وشعبها الحر الابي بعكس من اراد سرقة دستورها وثورتها لنفس الفترة المقبلة من التاريخ وهو وهم قبيح زاغ برمشة عين .

اللهم احفظ الاردن ومصر الشقيقة وكل دول العرب والمسلمين لابد الابدين امين يارب العالمين .

الله الوطن الملك

issalg2010@hotmail.com