جامعة الوطن "الهاشمية" طيبة ثمارها شامخة كالنخيل



نعم أن الجامعة الهاشمية شامخة ثمارها كشجرة النخيل ترمى بالحجارة فترد بطرح أطيب الثمر فالشجرة المثمرة دائما ترمى بالحجارة لأنها تحمل أطيب الثمر ولكنها عصية عن الرماة فهي شجرة مثمرة جمعت كل الأردنيين على أغصانها الندية.

فقد أخذت على عاتقها وشمرت عن ساعديها وحملت هم الوطن فقامت بأكبر عملية قبول للطلاب في تاريخ الجامعات الأردنية دون أن تتلقى أي دعم مادي من الحكومة ولمدة خمسة أعوام على التوالي معتمدةً على همة أبنائها وعلى مواردها الابداعيه غير التقليدية فقبلت التحدي وشمرت عن ساعديها وكذلك كانت إدارتها الناجحة وموظفيها المنتمين المخلصين لثرى هذا الوطن الطهور وخدمةً لعرشه الهاشمي.
فها هي الشجرة التي زرعها الهاشميين زرعاً طيباً تطرح الثمار تلو الثمار من أبناء وطننا الحبيب حصاداً تلوه حصاد فيا أيها الشجرة طبت وطاب زارعك وطاب راعيك وطابت ثمارك.




وأقتبس من قصيدة الشاعر حيدر محمود للجامعة الهاشمية
أكرم النخيل الذي يعطي وقد أعطيتنا
يا نخيل الهاشميين ألجنى...بعد الجنى
فلك السعد الذي كان مدى العمر لنا
منك ولتبقى لنا أنقى هوية
هاشمية هاشمية هاشمية