وزارة التربية وابر التخدير وقطارة التعيين

وزارة التربية وإبر التخدير وقطارة التعيين 


أن البطالة لها من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي لايمكن إهمالها فالبطالة تشكل السبب الرئيسي لمعظم الأمراض والمشكلات الاجتماعية في أي مجتمع (الجريمة بأنواعها ،المخدرات ،التطرف)كما أنها تمثل تهديداً واضحا على الاستقرار السياسي والترابط الاجتماعي في المجتمع الواحد . وسوف سنركز على تخصص واحد من عدة تخصصات التي يوجد فيها ركود في التعيين هو تخصص معلم مجال. للعلم بأن هذا التخصص معلم المجال الذي يشمل العلوم والرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية والاجتماعيات والتربية والإسلامية والتربية الرياضية والفنون الجميلة وغيرها، الذي نال إقبالا كبيرا من الطلبة والأهالي لأهميته معرفيا وللحاجة الماسة له في سوق العمل المحلي، وكان إقبال الإناث على هذا التخصص منقطع النظير إذ بلغت نسبة الإناث في هذا التخصص في بعض الجامعات أكثر من 95%.ولكن مع ذلك كانت المفاجأة كبيرة جدا عندما رفضت وزارة التربية والتعليم تعيين جميع خريجي هذا التخصص في جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية رغم الحاجة الماسة لمعلمين أكفاء معرفيا و مسلكياً لهذا التخصص. وكان وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي عندما استحدث التخصص هو نفس الشخص الدكتور خالد طوقان فقد اقر تدريسه في الجامعات وفي الجهة المقابلة منع توظيفه في وزارة التربية فلا تستطيع وزارة التربية والتعليم بان تلقي اللوم في استحداث تدريسه على وزارة التعليم العالي والجامعات كما تقول وزارة التربية بأنه شأن خاص بالجامعات لا دخل لوزارة التربية فيه متناسيا أن الذي استحدثه ولم يقم بتعيين خريجيه هو نفس الشخص وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي آنذاك كما أن الجامعات التي خرجت الطلبة هي جامعات حكومية وليست أجنبية أو خاصة والمؤسسات الرسمية تكمل بعضها البعض في تنمية المجتمع المحلي والسؤال الموجة للحكومة إلى متى سوف ينتظرون خريجون هذا التخصص للتعيين