نواب 111 خدعونا والمواطن في الزرقاء لا يعني لهم سوى صوت

 


اخبار البلد- أثناء الاستعداد للانتخابات النيابية للمجلس السادس عشر انتشرت حمى الانتخابات في المملكة كان يتهافت علينا المرشحون كل يوم و في اي وقت كان من اجل الحصول على أصواتنا بإقناعنا بأنفسهم و انتقادهم و مهاجمتهم النواب السابقين و إطلاق الشعارات و الوعود التي لم تنطبق في الواقع عندما أصبحوا  نوابا و للأسف لأنهم لم يكونوا  أفضل ممن سبقهم من نواب المجلس الخامس عشر.

اعتقد ان من وجهت الأغلبية أو الجميع في الشارع الأردني  مصاب في خيبة أمل كبيرة من ممثليهم الحاليين في المجلس جراء وضع ثقتهم بمن لا يستحقها , فكل الوعود التي طرحت و الشعارات و محاربة الفساد و محاسبة المسؤولين  و إيجاد فرص بتقليص البطالة ذهبت ادراج الرياح بعد ان دخلوا بوابة البرلمان .

على العكس لقد تم منح الحكومة ثقة لم تسجل في تاريخ الأردن (111) صوت و بعد الثقة لن نرى الالتزام بالشعارات التي أطلقوها بل كانو مزاودين و مبدعين في أساليب التهرب من الناس و إيجاد الحجج و عدم الرد على هواتف ناخبيهم كما حدث مع الكثير ممن نعرفهم.

 

السؤال ألان هل اصبح المواطن مجرد صوت انتخابي او وسيلة للتسلق الذي عولوا عليه الكثير بحمل قضاياهم و مشاركتهم باتخاذ القرار و الرجوع إليهم  لمناقشتهم ببعض القرارات التي تهم المواطن و دائرة الانتخابيةهذا لن يحدث و لم يحدث فقد جربناهم و خذلونا بإجماع الكل .

 

الغريب و الغريب جدا أن هؤلاء  الشخوص التي زينت و بهرجت أنفسها لاستعطاف اصواطنا  و بعد ان حصلت عليها خذلتنا لم يعجبها الشعارات التي رفعها و هتف بها المشاركون في الاعتصام الذي نظمته النقابات المهنية و أحزاب المعارضة قبل فترة وجيزة من الزمن أمام مجلس النواب فغضب هؤلاء النواب غضب شديد لتلك الشعارات و تفوه بعضهم بعبارات  جارحة بحق المعتصمين و نسو إنهم هم من بدؤوا بإطلاق الشعارات و جاء وقت محاسبتهم و إطلاق شعاراتنا.

 

السؤال أيضا لماذا هتفت الشعارات بحق (111) نائب  و لم تهتف بحق (120)نائب فالجواب النواب الذين حجبوا الثقة كانوا أهلا للثقة و للوطن و المواطن فأعجبني احد النواب النساء بحجب ثقتها و هي النائب ميسر السردي عندما قالت انحزت للوطن فحجبت الثقة  فظهرت حقا انها عبرت عما يرده الوطن و المواطن.

 

و أخيرا أقول و ما زال الخطأ مستمرا فغيرنا وجوه في هدا المجلس و لم نغير نوابا , و ذلك لما أبداه بعض النواب منذ البداية عن الأمية بالوعي السياسي  و الفكري و عدم ممارستهم لدورهم الرقابي على القرارات الحكومية و بعدهم عن نبض الشارع و القيام بالدور المطلوب و هو الحفاظ على المواطنين و مصالحهم و العمل على تامين احتياجاتهم الأساسية فهم الآن أصبحوا تحت المجهر

 

                                                                           :-