في ذكرى وفاته.. شاهد بالصور: وقفات لمراحل مهمة من حياة جمال عبد الناصر وأشهر أقواله
أخبار البلد -
في ذكرى وفاة جمال عبد الناصر نستذكر حياته ومراحل سجلت لجمال شعبية عند المصريين والعالم العربي والدولي، حيث خرج لتشييع جنازته ما يزيد عن 5 ملايين مصري ووقف العالم كله وزعماء الدول الكبرى للحديث عن الشخصية القويةالتي رحلت وخلفت ورائها شعبا ما زال يح ويشتاق لأيامه
ولادته ونشأته..
ولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918 في منزل والده -رقم 12 شارع الدتور قنواتي- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداثثورة 1919 في مصر.
وهو من أصول صعيدية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية
توليه للسلطة
جمال عبد الناصر ثانيرؤساء مصر. تولى السلطة من سنة1956، إلى وفاته سنة1970 وهو أحد قادةثورة 23 يوليو1952، التي أطاحتبالملك فاروق(آخر أفرادأسرة محمد علي)، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء فيالحكومة الجديدة.
تعرض عبد الناصر لمحاولة اغتيال من قِبَل أحد أعضاءجماعة الإخوان المسلمين، فأمر بحملة أمنية ضدجماعة الإخوان المسلمين.
وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم عن طريق وضعمحمد نجيب(الرئيس حينها) تحتالإقامة الجبرية، وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956 (وفقا لدستور 16 يناير 1956).
شعبيته..
أدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلالالحرب الباردةإلى توتر العلاقات مع القوى الغربية، الذين سحبوا تمويلهمللسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه. ورد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس عام 1956، ولاقى ذلك استحساتا داخل مصروالوطن العربي.
وبالتالي، قامتبريطانيا،وفرنسا،وإسرائيلباحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ.
ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلىالوحدة العربيةتحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيلالجمهورية العربية المتحدةمع سوريا (1958 - 1961).
في عام 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيتهالقوميةالعربية، بحلول عام 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية.
وقد شارك فيالحرب الأهلية اليمنيةفي هذا الوقت. قدم ناصر دستورا جديدا في عام 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسالحركة عدم الانحياز الدولية.
بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل فيحرب الأيام الستةعام 1967.
واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكن تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين عامي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيسا للوزراء.
وشنحرب الاستنزافلاستعادة الأراضي المفقودة فيحرب 1967. وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحاتالليبراليةالسياسية.
بعد اختتام قمةجامعة الدول العربيةعام 1970، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي. وشيع جنازته فيالقاهرةخمسة ملايين شخص.
يعتبره مؤيدوه في الوقت الحاضر رمزا للكرامة والوحدة العربية والجهود المناهضة للإمبريالية. بينما يصفه معارضوه بالمستبد، وينتقدون انتهاكات حكومته لحقوق الإنسان. يصف المؤرخون ناصر باعتباره واحدا من الشخصيات السياسية البارزة فيالتاريخ الحديث في الشرق الأوسطفيالقرن العشرين.