برنت يتراجع صوب 108 دولارات مع تراجع التوتر في الشرق الأوسط
اخبار البلد
تراجعت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت صوب 108 دولارات للبرميل امس
الجمعة متجهة نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي لها على التوالي إذ أن تراجع المخاوف
بشأن سوريا وإيران خفف المخاطر على الإمدادات القادمة من الشرق الأوسط.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا على مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي للتخلص من
الأسلحة الكيماوية في سوريا. وبدأت الولايات المتحدة وإيران أيضا محادثات لتسوية
النزاع بشأن برنامج طهران النووي.
وسجلت عقود خام برنت لشهر تشرين الثاني 108.31
دولار للبرميل منخفضة 90 سنتا
وانخفض سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف 20
سنتا الى 102.83 دولار للبرميل مسجلا تراجعا للجلسة السادسة من الجلسات السبعة
الأخيرة. وانخفض الخام الأمريكي نحو اثنين بالمئة هذا الأسبوع.
الذهب
و قفز سعر الذهب أكثر من واحد بالمئة امس الجمعة حيث أدى الخلاف حول
الميزانية الأمريكية والقلق بشأن مستقبل السياسة النقدية في الولايات المتحدة إلى
زيادة الإقبال على الشراء الذي تسارعت وتيرته بعد اختراق مستوى فني رئيسي.
وارتفع سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.6 بالمئة إلى 1345.20 دولار
للأوقية (الأونصة) بعد تجاوزه المتوسط المتحرك في 100 يوم البالغ 1341 دولارا وهو
المستوى الذي تراجع دونه يوم الجمعة الماضي عندما هبطت الأسعار 2.9
بالمئة.
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية 1.3 بالمئة إلى 1341.16 دولار
للأوقية في الساعة 1216 بتوقيت جرينتش بينما زاد سعره في العقود الأمريكية الآجلة
تسليم كانون الأول 17 دولارا إلى 1341.10 دولار للأوقية.
وزاد سعر الفضة 1.5
بالمئة إلى 21.49 دولار للأوقية وصعد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1415.49 دولار
للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 723.50 دولار للأوقية.
الأسهم
وتراجع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية امس الجمعة بفعل عمليات بيع
لجني الأرباح وفي ظل إحجام المستثمرين عن بناء مراكز جديدة قبل بيان عن النمو
الاقتصادي والاستراتيجية الضريبية للحكومة سيصدر الأسبوع المقبل.
ونزل نيكي
0.3 بالمئة ليغلق عند 14760.07 نقطة بعد أن سجل ارتفاعا في وقت سابق من الجلسة.
وزاد المؤشر 0.1 بالمئة هذا الأسبوع مسجلا رابع مكسب أسبوعي على التوالي.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة ليغلق عند 1217.52 نقطة.
وارتفعت
الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة امس الجمعة وكان سهم أديداس للملابس
الرياضية من أبرز الرابحين لكن المستثمرين يتوقعون أن تظل السوق في نطاق ضيق بسبب
عدم تحقيق تقدم في محادثات الميزانية الأمريكية.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300
لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة إلى 1260.62 نقطة في أوائل التعاملات
وكان قد سجل أعلى مستوياته في خمس سنوات عند 1274.59 نقطة في وقت سابق هذا
الشهر.
وارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو بنسبة 0.2
بالمئة أيضا إلى 2927.95 نقطة.
وارتفع سهم مجموعة أديداس الألمانية 1.3 بالمئة
وكان من أكبر الرابحين على مؤشر يوروفرست 300 بعد أن أعلنت شركة نايكي الأمريكية
المنافسة ارتفاع مبيعاتها.
وفي أنحاء أوروبا استقر مؤشر فايننشال تايمز 100
البريطاني دونما تغير يذكر بينما ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.1 بالمئة ومؤشر كاك 40
الفرنسي 0.2 بالمئة.
و فتحت الأسهم الأمريكية منخفضة امس الجمعة ومن المنتظر أن
يسجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز أول انخفاض أسبوعي لهما خلال أربعة
أسابيع مع تزايد القلق بسبب عدم تحقيق تقدم في محادثات الميزانية والدين في
الكونجرس.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 40.91
نقطة أو 0.27 بالمئة إلى 15287.39 نقطة. وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع
نطاقا 5.64 نقطة أو 0.33 بالمئة ليصل إلى 1693.03 نقطة.
ونزل مؤشر ناسداك
المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 18.32 نقطة أو 0.48 بالمئة إلى
3769.11 نقطة.
و تعرض الدولار لضغوط أمام العملات الرئيسية وسجل أدنى
مستوياته في سبعة أشهر ونصف مقابل الفرنك السويسري الذي يعتبر ملاذا آمنا في ظل
مشاحنات بشأن ميزانية الولايات المتحدة وغموض بشأن توقيت تخفيض التحفيز النقدي
الأمريكي.
وانخفض الدولار مقابل الين بعد أن قال وزير المالية الياباني تارو آسو
إنه لا يدرس خفض نسبة ضريبة الشركات في الوقت الراهن. وكانت هذه مفاجأة للمستثمرين
الذين كانوا قد استعدوا لانخفاض في الين بسبب توقعات بمزيد من التحفيز المالي
للاقتصاد.
وارتفع الجنيه الاسترليني إلى 1.6133 دولار بعد أن نقلت تقارير
عن مارك كارني محافظ بنك انجلترا قوله إنه لا يرى ما يدعو البنك لشراء مزيد من
السندات في ظل علامات على انتعاش الاقتصاد البريطاني.
وساهم كل ذلك في انخفاض
مؤشر الدولار 0.15 بالمئة إلى 80.406 مقتربا من أدنى مستوى في سبعة أشهر البالغ
80.060 الذي سجله بعد أن قرر الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع
الماضي الإبقاء على برنامجه لشراء السندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا.
وانخفض الدولار إلى 0.9062 فرنك مسجلا أدنى مستوى منذ أوائل فبراير شباط. وانخفض
اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الفرنك وهو ما يرجع جزئيا إلى ارتفاع
عوائد السندات الإيطالية.
لكن اليورو ارتفع مقابل الدولار إلى 1.3505
دولار.
وانخفض الدولار 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 98.50 ين وقال
متعاملون إن هناك أوامر بيع لوقف الخسائر عند مستوى 98.20 ين.