يا سيدنا عبدالله بنحبك ...... وبذكرى تسلم سلطاتك بنهنيك

يا سيدنا عبدالله بنحبك ..... وبذكرى تسلم سلطاتك بنهنيك

بقلم : حكمت محمود البشير

هتافات وطنية بالمناسبات وبالأعياد القومية تهتف من شعوب العالم لزعمائها وبعض الدول قلما يحدث هذا الأمر أما بالنسبة لنا بحمد الله رب العالمين تحقن هذه الهتافات معنا بدمائنا وتولد معنا حبا وولاء للعرش الهاشمي المفدى ، الحبيب الغالي الملك عبدالله الثاني نعشق فيك تواضعك واهتمامك بشعبك دونا عن كل زعماء العالم وأسيادها فنحن نرى بك الأب والملك والحاني والرفيق والرقيق والإنسان والعالم والفنان والمبدع والملك الأحن من بين كل الملوك أنت يا سيدي

 

هذا حب لا يدانيه حب ، الصغير يحبك قبل الكبير ، أياديك البيضاء امتدت لتصل أقاصي العالم شرقه وغربه نصرتك لشعبك الأردني نصرة الراعي لرعيته، نعم أنتم يا مولاي عندما تبدأ الأقلام فإنها لا تجف الحبر سيل عارم منهمر يرسم الكلمات وينقشها حبا لك أيها الملك الحان على شعبه

والله لم نرى بكل العالم ملكا تملك القلوب وتربع على عرشها وولته رايتها ومضت معه بهذا الحب دون خوف أو وجل . سيدي صاحب الجلالة زياراتك ومضيك بين رعيتك في الريف والبدو والحاضرة لها أكبر دليل على إحساسنا بأننا كلنا أبناؤك إلا أننا دائما نقول إذا غفلت العيون فعين أبي الحسين لا تغفل ولا تنام سهرا على راحة شعبه وحبا ووفاء بالعهد الذي نذره سيد البلاد عندما تربع على كرسي العرش والذي سيصادف في السابع من شباط لنجدد الولاء والانتماء ولنقل لأبي الحسين نفديك بالمال والمهج يا سيدي ولن نخذلك ما دامت الأنفاس فينا تنبض ونجدد البيعة لك ونهنئك ليكون عيدك أجمل الأعياد

سيدي صاحب الجلالة لم تترك جانبا إلا وسددت الثغرات فيه إلا أننا ننظر إلى أبنائنا الذين لم يحالفهم الحظ باستكمال دراستهم الجامعية إما لضيق ذات اليد وإما لفصل تعسفي جائر قد يكون حل بهم وهم شريحة الشباب التي يفخر بها الأردن هؤلاء سيدي نريد منكم أن تولوهم عين رعايتكم بالإيعاز لأصحاب القرار باتخاذ التدابير التي تنصفهم وكلنا نأمل بأن تطال هذه الشريحة عطفك وحنانك

عيوننا كلها تتطلع إليك وألسنتنا دوما تلهج بالدعاء بأن يطيل الله في عمرك ويديم مجدك وعزك ويبقي تاجك التاج الهاشمي براقا مضيئا في سماءات الأمتين العربية والإسلامية وسنبقى الشعب الوفي الذي يقدم روحه رخيصة فدى مقامكم السامي وما عرفت قلوبنا حبا أكبر من حبكم آل هاشم فأنتم سبط النبي الهاشمي ،وأنتم منارة يهتدي بها الضال ،وأنتم الذين طرزتم حبكم أفعالا لا أقوالا ، وأنتم الذين تنصرون الضعيف وتضربون بيد من حديد على من تسول لهم أنفسهم بالعبث في لقمة المواطن الأردني وأمنه

 

لا نقول نحبك فقط بل سنقول أننا سنحبكم إلى الأبد فقبلكم ملوكا من آل هاشم حبهم ملك القلب والفؤاد ومن جدكم إلى حيث أنتم سيدي لك الحب والولاء والانتماء ونقول لك عسى أن يتم الله علينا في بلد أبي الحسين الأمن والأمان وأدام الله الملك وعسى أن يتمم عليك الصحة والعافية وسنظل على العهد معك باقون ..........

سر يا ملك الملوك ويا ملك الزمان ونحن معك

 وكل عام وأنت بخير سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم

 لأننا نحبك ،،،،،،،،،أنت فينا وفي قلوبنا ...............

 

Hikmat_b@yahoo.com

0777406706