هي فوضى.............

سنتفكر معا" وندرس منجزات مجلس النواب والحكومة الجليه خلال فترة انعقاد الدورةالاستثنائيه المنصرمه لمجلس النواب وما الذي قام هذا المجلس والحكومه من تحقيقه للمواطن الاردني والبلد بشكل عام وماهي المميزات التي حصل عليها المواطن الاردني لقاء وجود هذا المجلس ...

الحمد لله لم يحصل المواطن الاردني على أي شيء ولا أية ميزه من هذا المجلس سوى ارتفاع الاسعار ووضع القوانين والانظمة التي تفنن بها المشرعون والتي لم ولن تصب يوما" لمصلحة المواطن العادي بل تكللت جهود هذا المجلس بمساعدة مبطنة" من الحكومه على رفع الدعم للنائب والوزير والعين فلم يتبقى لهؤلاء من مشاكل الا رفع الرواتب التقاعدية ومساواتها مع رواتب الوزراء التقاعديه والتي هي التي أدت الى حدوث الخخل في الميزانيات المتعاقبة على هذا البلد حيث سيأتي يوم ويكون عدد المتقاعدين من الوزراء والنواب أكثر من عدد المتقاعدين من وزارة التربية ومن الجيش العربي ..... دروره تبدأ ودورة تُحل لمجالس النواب والاعيان والوزراء وهكذا هو حالنا بالاردن أما أن يفكر النواب والاعيان والوزراء بأن ما يأخذونه من رواتب تقاعديه بأنها تقوم بفتح الاف البيوت وتوظيف الاف العاطلين عن العمل فهذا التفكير غير موجود لديهم لان بطونهم يجب أن يصيبها التخمة أولا" ومن ثم يصيب الذين من بعدهم وهكذا دواليك ..

يا أصحاب المعالي ويا أصحاب السعاده مما تشكون الان حتى يقوم الشعب الاردني بتقديم المساعدة لكم هل تشكون من ارتفاع فاتورة الكهرباء أم هل تشكون من ارتفاع أسعار المحروقات لسياراتكم أم هل تشكون من رفع أسعار الملابس حيث أنكم تستوردونها بالطائرات وتمر على الخط الاخضر أم تشكون من ارتفاع رسوم الجامعات والمدارس أم هل تشكون من ارتفاع ثمن جرة الغاز ..... أصحتب المعالي والدولة والسعادة ..... أعطوا أنفسكم مزيدا" من المزايا أعطو أنفسكم مزيدا" من الشعور بالاتياح لما استطعتم من اكتسابه من هذا الوطن اعطوا أنفسكم الطمأنينة والامان لن يحاسبكم أحدا" على ما تفعلون فالشعب أصبح جلده سميك بسماكة جدار برلين فلن يقوم بالثورة عليكم ولن يقوم بالربيع لانه لم يرى ربيعا" حرا" بوجودكم فاصبحت كل أيامه خريفا" وطريقه للربيع أقفلت من قبلكم ولن تنفتح لا بوجودكم ولا بوجود أمثالكم .....

يا جلالة الملك يامن لم يبقا لنا سواك نناشده بعد الله عزوجل الم يحن الوقت لتغير تلك الوجوه بوجوه نيره تنير الطريق لكم وللشعب الاردني الذي لا يطلب شيئا" من جلالتكم بعد الله الا أن يعيش ويأكل رغيف الخبز مغمسا" بكرامه أم يحن الوقت للطفل الاردني أن يكون مطمئنا" على مستقبله اذا كتب الله له أن يعيش .....