اذاعة روتانا تستعين بـ "الدلع" اللبناني وتستغني عن الصوت والكفاءة الاردنية..!!
اخبار البلد -خاص
استبدلت اذاعة روتانا الاردنية مؤخرا مهنيتها وقوة برامجها بسياسة جديدة تركز على الدلع و"الغنج" اللبناني واستقطاب مذيعات جدد بغض النظر عن كفاءتهن او خبراتهن لادارة البرامج الحوارات والمسابقات والاخبار باسلوب يظهر توجه جديد لروتانا يثير عدة علامات استفهام حول "لبننة" الاذاعة!!
نتفهم وجود مذيعين من جنسيات عربية في الاذاعات والفضائيات لكن ما لا يعقل هو سيطرة اللهجة البنانية على اذاعة اردنية تبث من قلب عمان في الوقت الذي تستعصي فيه على الكفاءات الاردنية وتستغني عن الخبرات التي ابدعت في فضائيات عربية كبرى لمع فيها الاعلامي الاردني وتفوق على نظرائه العرب.
فهل ارادت روتانا الاردنية- او لبنانية بمذيعيها السوبر المستوردين ان تثبت افتقار الاردن لصوت اذاعي يتقبله المواطنين ام ان الاردن فرغت من الكفاءات فاستعانت الاذاعة بـ "صديقات"..؟ بل ان الامر يتعدى المذيعات الى الفنيين والعاملين على الاجهزة الصوتية وغيره من الموظفين اللبنانين ممن احتلوا الاذاعة وفقا لرؤية روتانا.
وفي هذا المقام نتذكر اذاعة صوت الغد والتي رغم انتقال ملكيتها الى شخصية لبنانية الا انها حرصت على الحفاظ على الكفاءات الاردنية ودعمها والارتقاء بادائها وحققت نجاحا باللهجة الاردنية المحببة والقريبة من القلب ..