رحيل معالي الأم


ودع الأردنيون أول أمس إلى رحمة الله الواسعة السيدة التي لطالما أضاءت ليل عمان في احتفاليات أقامتها مجموعة سامح مول، كرم خلالها أصحاب المول الأشهر، والدتهم الحاجة عريفة يونس ربابعة، واستهلوا ببركتها ودعائها كل فرع جديد للمؤسسة التي ما تزال تنتقل من نجاح الى نجاح.
الحاجة عريفة التي لطالما أضاءت أيام أبنائها، وسهرت وتعبت وبذلت في تربيتهم، وحملت المسؤولية بعد وفاة والدهم الحاج سامح الربابعة (أبو موسى)، لم تبخل حتى في لحظاتها الاخيرة على أبنائها بالدعاء الى الله العلي القدير أن يكلأهم بعين رعايته.
السيدة الأردنية التي كتبت عنها «معالي الأم» و»نجمة الاحتفال»؛ لأنها استحقت تقديرنا جميعاً لما بذلته في رحلة حياة غنية بالدروس والعبر، جعلت منها أنموذجاً للام التي نعلي من شأنها ونقدر، رحلت عنا، دون إنذار.. فتركت في القلب حزنا، وفي العين دمعا، وفي المدى.. تذكارا.
رحلت السيدة عريفة، لكن طيبتها، وطيبها، وأخلاقها العربية الأصيلة وابتسامتها ومدرقتها لم ترحل.. فما تزال في قلوب كل من عرفها.
بالغ العزاء للدكتور موسى ربابعة، والسيد عيسى والكابتن ابراهيم، والسيد خالد رئيس مجلس إدارة مجموعة سامح مول والاستاذ ارشيد والسيد محمود والسيد علي، وعموم آل ربابعة، ولكل الذين أحبوها، وعزاؤهم أن الأم التي غدا صيتها الطيب على كل لسان، ما تزال بيننا، «فمن خلف ما مات».
(إنا لله وإنا إليه راجعون)