عشيات طقوس المسرحية الدولية السادسة


تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتورة لانا مامكغ تنطلق عند السابعة من مساء يوم الأحد 22 / 9 / 2013م في المركز الثقافي الملكي فعاليات الدورة السادسة من مهرجان عشيات طقوس المسرحي والذي تنظمه فرقة طقوس المسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين ، وبالتعاون والشراكة مع المركز الثقافي الملكيوتختتم فعالياته مساء الخميس القادم.

وتنطلق فكرة المهرجان من منهجية الفرقة, التي تنشئ شكل عروضها من المتن الأنثربولوجين والميثيولوجي, وتستضاف العروض المشاركة وفق تلك المنهجية ويعتبر المهرجان تظاهرة ثقافية وإبداعية وطنية أغنت المشهد الفني الأردني، و تكريس المهرجان كأحد الملتقيات الابداعية المهمة في الأردن، لاسيما وأنه يقدم التراث الأردني للجمهور العربي".

بدورة اكد رئيس اللجنة العليا للمهرجان المخرج الكبير صلاح أبو هنّود. أن هذه الدورة قد تقرر أن تحمل إسم الراحلين الفنان الكبير أديب الحافظ و الكاتب والشاعر عاطف الفرايه

من جهته قال مدير المهرجان د. فراس الريموني ان مهرجان طقوس يحتفي بالتراث والحياة والجمال، وتابع" هذا العام يستمر المهرجان انفتاحه على أفق عالمية حيث تشارك المانيا ، أما من الدول العربية فتشارك مع ثلاثة عروض أردنية عروض من : من الجزائر- تونس – مصر – السودان – لبنان – قطر – فلسطين – البحرين – المغرب

كما أعلن د. الريموني عن فعاليات موازية ضمن المهرجان وقد اشاد د. الريموني بالجهات الداعمة للمهرجان كما واكد ان مهرجان عشيات طقوس من المهرجانات المسرحية التي أثبتت حضورها منذ انطلاقه مشيرا الى ان الفرق المسرحية الاردنية تصنع حالة ابداعية وجمالية مهمة وتمنى ان يزداد دعم وزارة الثقافة لها كما عبر عن أمنياته بأن يلامس المهرجان لهذا العام طموح الكل وأن يدرك المسؤولين اهمية دعمه في السنوات القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان "عشيات طقوس"، يختصّ بتقديم المسرحيّات ذات الطابع "الطقسي"، في محاولة للعودة لجذور المسرح التي لطالما اعتمدت مختلف الطقوس الدينيّة والأسطوريّة في مسارحها. يُذكر أن فرقة "طقوس المسرحيّة" ومن خلال بيانها المطروح للصحافة تسعى إلى خلق الوعي المسرحي من خلال الارتداد نحو الفكرة الأولى للمسرح، المنبثقة من الدين والأخلاق، مستفيدةً من الإرث الحضاري للإنسان وتراكماته المعرفيّة، عبر القرون، والعمل على تكوين نموذج مسرحي بالرجوع إلى ظاهر المسرحيّة العالميّة والعربيّة، والاستفادة من الموروث الحضاري والمعرفي والعربي، المتعلق بالعادات والتقاليد والمعتقدات والأساطير والأنماط الروحيّة بشكل مدروس وممنهج. والعمل على تحقيق التواصل الثقافي والمسرحي مع الحركة العربيّة والعالميّة والاستفادة منها والتأثّر بها من خلال الإيمان الطموح بأهداف الفرقة.