تخنتوها


ما بال حكومتنا الرشيدة لا تراعي بنا الاً ولا ذمه , فتفاجئنا بين الفينة والاخرى بتفجير قنبلة رفع اسعار لسلعة اساسية او ضريبه جديدة .
هل عجزت الحكومة الرشيدة عن ايجاد بدائل لتغطية العجز ورفد الخزينة الا باللجوء لجيب المواطن , الذي اثقلته متطلبات الحياة بسبب الغلاء الفاحش , حتى اصبح في حالة يرثى لها .
والظاهر ان الحكومة استمرءت هذا الاجراء , فالمواطن تبلد وبات لايحرك ساكناً ولكن ننوه بأن السكوت لا يكون علامة للرضى دائماً
فقد بلغ السيل الزبى , ونقول لدولة ابو زهير نظرة الى ميسرة , فتكرار الطرق على الحديد يغير شكله وبنيته .
والمستهجن ان الحكومة تختار اوقات غير مناسبة البته لرفع الاسعار , فهل من الحصافة وحسن التدبير ان ارفع اسعارالملابس قبل عيد الاضحى والناس تأن اصلاً من ارتفاع السلع الاستهلاكية والمشتقات النفطية وغيرها من ارتفاع متطلبات الحياة .
ام ان هذه الصفعة , تليها لكمه وتمهد لضريبه اضافية جديدة اشد وطأة من سابقاتها .
والسؤال المطروح اين نواب الامة مما يجري بهذا الشأن , واقول جازماً واختم بأصابعي العشرة ان طلاسم دولة ابو زهير اخذت مأخذها منهم , بحيث باتوا لا يملكون الا هز الرؤوس بالموافقة على ما تقرره الحكومه , وانصرفوا الى حل نزاعاتهم الشخصية ورعاية مصالحهم الخاصة والتي باتت شغلهم الشاغل , اما الذين اوصلوهم للمقاعد الجلدية الفارهة ( الله لا يردهم ) , فعلاقاتهم ارتقت لمراتب ومقامات اعلى , وجلساتهم تغيرت محاورها لطروحات بعيده كل البعد عن هموم المواطن .
وكما يقول العامة ( اللي بذوق طعم الكرسي بنسى ابوه ) وهذا ما حدث مع نوابنا الذين اوصلناهم لما هم فيه , لذا فلنتحمل ضريبة ما اقترفته ايدينا .
ونقول لحكومتنا انظروا بعين الرحمه لحال المواطن , وتبادلوا الادوار معه , فقد بات والله على شفير الهاوية , ولم يعد لديه ما يقدمه الا حبه لهذا الوطن , والذي اخشى ان يصل لمرحلة يفقد فيها هذا الحب .
واقول لحكومتنا الرشيده بكفي تخنتوها ؟؟؟؟؟؟
د . نزار شموط
drnezar@yahoo.com