الحركة الإسلامية ترفض المشاركة في حكومة البخيت وتواصل حراكها الاحتجاجي إحالة ملف الكازينو إلى القضاء وإنهاء عمل شركات تطوير الرئاسة
اخبار البلد- ربى كراسنة -
رفضت الحركة الإسلامية, في اجتماع طارئ للمكتبين التنفيذيين في حزب جبهة العمل الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين, المشاركة في الحكومة, التي يشكلها رئيس الوزراء المكلف د.معروف البخيت, مؤكدة أن مشاركتها رهن تشكيل حكومة برلمانية.
وقال أمين عام الحزب حمزة منصور, في تصريح ل¯ "العرب اليوم", إن "الحركة الإسلامية لن تشارك في حكومة البخيت, وستشارك حال تشكيل حكومة برلمانية تحقق الأهداف, التي جاءت في كتاب التكليف الملكي".
وأوصى مجلس شورى حزب الجبهة, في جلسة طارئة عقدها أمس, ب¯ "الاستمرار بالحراك الشعبي, ضمن برنامج عمل محدد, بالتنسيق مع القوى الأخرى, لحين تحقق الإصلاح على ارض الواقع, والاستجابة للمطالب الشعبية".
وذات سياق, قالت مصادر مطلعة, في تصريحات متطابقة ل¯ "العرب اليوم", إن "البخيت سيتخذ إجراءات فورية بعد تشكيل طاقم حكومته لضبط النفقات, وحل قضية عمال المياومة في إطار يحفظ كرامتهم".
وكشفت المصادر أن "البخيت لم يستقر بعد على أسماء بعينها لشغل المواقع الوزارية, ولم يحسم خياراته حتى الآن", مبينة انه "مصمم على تشكيل حكومة رشيقة, ودمج بعض الوزارات, وإلغاء أخرى".
ورجحت المصادر "دمج أو إلغاء وزارة الشؤون البرلمانية والتنمية السياسية والمشاريع الكبرى, وإلغاء منصب نائب الرئيس, حيث سيكتفي البخيت بالشخص الثاني في ترتيب حكومته ليكون بمثابة نائب الرئيس".
وينوي البخيت - وفق المصادر - "إحالة ملف الكازينو إلى الجهات القضائية", إضافة ل¯ "إنهاء عمل شركات التطوير في رئاسة الوزراء", و"إعادة مكتبه من بيت الضيافة إلى دار رئاسة الوزراء".
وأشارت المصادر أن "البخيت سيطلب من مجلس النواب إعادة قانون الانتخاب إلى الحكومة لطرحه للحوار والنقاش شعبيا, بمشاركة مختلف الفعاليات السياسية والحزبية والنقابية والمجتمع المدني, وصولا إلى توافقات عليه".0