قريباً فتح ملف زعيم مافيا الحوالات الخارجية العراقي " رعد البدري "

 

أخبار البلد

وابتدى المشوار...لكن مشوارنا هذا يختلف عن كل المشاوير التي طرحناها او تطرقنا اليها ...فالمشوار خاص بصاحب السجل الحافل بالمسيرة والسيرة السوداء التي باتت علماً مرفرفاً في العراق والأردن معاً ...انه رجل الاعمال رعد البدري رئيس مجلس الادارة السابق لمصرف المتحد العراقي والمقيم أو المتنقل بين بغداد وعمان 

هذا الرجل والذي استفاد أو استغل من تجربته وخبرته في مجال القروض والعمولات ليتحول الى اخطبوط متشابك الايادي والارجل المتحدة مع الافكار والى زعيم لمافيا الحوالات المالية الخارجية التي اصبح فنانها والمايسترو الرئيسي لحركة ايقاعها دون منازع ...هذا الشخص البسيط بات يهيمن ويسيطر ويتحكم بسوق الحوالات المالية الخارجية وطرقه في ذلك عديدة ومتشعبة بالاضافة الى كونها ملتوية وتعتمد على الاحتيال والنصب الذي اصبح استاذاً به وكأنه كبيرهم الذي علمهم السحر فيه ... هذا الساحر والاخطبوط له طريقته وله اسلوبه فبامكانه وباستطاعته ايصال مبالغ ماليه كبيرة وبالرغم من حجمها او نوعها من مصادرها الى اي مكان في العالم حتى لو كان في طالبان...

سحر هذا الرجل الذي سنخصص له حلقات من مسلسل سنوات الضياع لما يحتويه تاريخه ومسيرته من دراما مالية واحتيالية عالية المستوى وصل الى عمان والاردن من خلال الوسيط " الطيب " ولا نريد أن نذكر ما هو الطيب لكن القاعدة تقول " الطيبون للطيبات والبدري للدولارات "

زعيم المافيا الأول والذي يطلق عليه في العراق لقب نصاب الرافدين وبطل البنوك والقروض بات يعيش لحظاته السعيدة او التعيسة خصوصا تلك التي يطل من خلالها على شارع الشعب من هضاب وتلال مرتفعات الكارفور حيث قصره المطل والمشرف على هذه المدينة التي اصبحت تعرف بمقاطعة رعد البدري او المنطقة الخضراء التي تزدهر وتنتعش بالسيارات الفارهة الحديثة التي تملأ القصر ... قلنا وابتدى المشوار ...وآه يا خوفي من آخر المشوار آه يا خوفي الذي بات يلوح بالافق ويقترب من النهاية فانتظرونا في حلقات اوشكت على الأفول ... نريد أن نعرف كيف خرج من العراق وكيف تحول بقدرة قادر من شخص مطلوب للدولة العراقية واجهزتها وبنوكها ومؤسساتها الى شخص دائن يطلب الدولة وبنوكها بمستحقات مالية ما انزل الله بها من سلطان , ونريد أن نفتح ملف المذكرات التي كانت تلاحقه واسبابها ومبرراتها وأشياء وأخرى ...وكما قلنا ابتدى المشوار وآه يا خوفي من آخر المشوار كما قال العندليب الاسمر