مشروع نظافة الزرقاء يولد حيا ً...!!!



الزرقاء تبتهج بعض شوارعها وقليل من مناطقها في أحيائها المنتشرة على مساحة رقعتها الجغرافية التي تزيد عن ال 60 كلم متر مربع، التي عانت من سوء النظافة على مدار الأربع سنوات الماضية التي رئسها في لجنة البلدية المعين فلاح الذي جعل الزرقاء أن تكون مكب للنفايات دائم ، ولا نعرف هذا المكب مقصود كان من أصحاب القرار لأمور قد نجهلها لألهاء الناس عن بعض الأحاديث والتدخلات الكلامية ، التي تتهم القريب والبعيد والصغير والكبير جراء توطين الربيع العربي، الذي إستدل على الشعوب العربية وحاكم بعض قادتها الأغبياء منهم ...
أم كان عدم متابعة النظافة قلة جهود من فلاح المعين من قبل أصحاب الشد العكسي والمزاد النرجسي ، الذين دعموا المعين ليكون للزرقاء عمدة ...ومعاون للمحافظ آنذاك للجلوس في دار المحافظة طيلة الفترة الدوامية للموظفين في دوائرهم ، وقد خصص كرسي لفلاح وقتها في المحافظة الزرقاوية المظلومة دوما ً.
وللحق نقول يعود الفضل لله الذي قيض عبدالله ليكون للزرقاء منقذ ويتبرع للزرقاء بمبلغ المليوني دينار لاعمال النظافة ، وقد وظفت لشراء الضواغط التي تأخر استلامها وكأن مدة فلاح كانت مرسومة للتأكيد بأن فترته الرئاسية ستكون ذات طابع إتساخي للمدينة ، وتحذر النظافة في الزرقاء كما دبت فوضى البسطات التي أكتظت الأسواق والشوارع بها بشكل ملحوظ وملموس .
وجاء الطاقم الجديد لمجلس بلدي منتخب بعد أن سلمت الضاغطات لفلاح في مهرجان إحتفالي قبل شهر من الإنتخابات... وفاز عماد المومني وزملائه أعضاء المجلس البلدي بثقة المواطنين ورضاء الدولة ، كما فاز المجلس بوجود الضاغطات الجديدة وكأن الأمر يكون شبه مبرمج أو مقصود العمل بهذا الأمر، فمبارك ضواغط الزرقاء الجديدة لمجلسها الجديد برئاسة عماد المهندس.
ولكن ذكاء عماد الذي وظفه لعلاج ألم أهل الزرقاء الذين لا يريدون من رئيس البلدية والمجلس الموقر سوى النظافة ، وهذا أكبر أماني المواطن الزرقاوي وكأن المجلس الحالي وظف لمتابعة النظافة فقط. فأخذ الرئيس المنتخب وبعض أعضاء المجلس عمل حملات نظافة في بعض الأحياء ، وكانت منطقة حي الأمير عبدالله التي تعتبر من أكثر أحياء المدينة كثافة للسكان... فقد توجه الرئيس ليقود الحملة بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن التي حشدت المتطوعين من الجهات الشعبية التطوعية، وخاصة نادي الصم والبكم ومنتسبي الهيئة من ذكور وإناث وكوادر من البلدية وبعض الجمعيات الخيرية والمواقع الالكترونية والاعلاميين ووجها ء من الزرقاء .
وكانت لفتة مقدرة من قبل المواطنيين بأن يكون الرئيس المنتخب في مقدمة من ينظف المدينة في إحدى أحيائها الفقيرة والتي يستوطن فيها الفقر وعدم التنظيم وفقدان النظافة ، جراء وجود دخلات وزقاق لا يعرفها المسئولين أبدا ً .
فوجود عماد المومني مع كوكبة المتطوعين من أبناء وبنات هيئة شباب كلنا الأردن وبعض الفعاليات الأخرى ، أعطت للزرقاء ومواطنيها بصيص الأمل نحو بزوغ نور الشعاع الذي يدل على الجدية في العمل لتنظيف الزرقاء من كابوسها الجاثم على بقعتها كاملة ً ، لسوء توظيف أعمال النظافة للمدينة الثانية في أردن الأمجاد لزرقاء الوفاء وزرقاء العطاء .
التي لم يبخل تجارها وصناعها من رفد الأقتصاد الأردني بالدعم الدائم المالي والبشري ، ناهيك عن الزرقاء حينما كانت تسسمى مدينة العسكر والعمال يا ساق الله على أيام عسكرها ومعسكرها... الذي تحول كهدية ملكية لأهلها ، لتصبح مدينة الشرق التي لا تخضع للمجلس البلدي الحالي الذي يرأسه المهندس عماد المومني...
الذي أشد على يديه وزملائه الكرام لنقف جميعا ً لمحاربة من يسيئ للزرقاء كمدينة تعتبر مكب للنفايات ، وبجهود الجميع ستنظف الزرقاء وتعود لها نظارتها ... وأطالب رئيس البلدية والأعضاء المكرمين إعادة النظر في موضوع البسطات، وإعادة النظر في المجمعات وأعادة إشغالها من مستحقيها أصحاب الحاجات الخاصة الذين يفتقدوا في المجمعات ، كما هي المشاريع التي أقيمت على أملاك البلدية التي تم تلزيمها بطرق قد تكون غير سليمة .
نبارك جهود المجلس البلدي كاملا ونشد على أيدي الموظفين الجادين ونحارب الغير منتجين وننبذهم في مجتمعنا ، الذي يريد التغيير بكل شيئ نحو إصلاح مطلوب ومحاربة للفساد والمفسدين كما يريده الجميع نحو أردن آمن عامر بالشباب المنتجين الجادين ... وفق الله الجميع ونأمل في مجلس بلديتنا المسير نحو زرقاء نظيفة بأيدي نظيفة وأعتقد ستكون كما يأمل الجميع .
Saleem4727@yahoo.co