القطامين هدفنا المناطق الاقل حظا

أخبار البلد- زياد البطاينه

أكد وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين أن الحكومة تدرس كيفية الوصول للمحافظات الاقل حظا وفتح مجالات الاستثمار فيها للتخفيف من حدة الفقر والبطالة دون التركيز فقط على المحافظات المركزية

، لافتا إلى أن الوزارة اعطت الاولوية في مشاريعها لمعالجة جيوب الفقر والبطالة
جاء هذا خلال انعقاد اللقاء التشاوري الخامس للحكومة في محافظة البلقاءوالذي ياتي ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها فريق وزاري برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف لمناقشة البرنامج التنموي للمحافظة للأعوام 2013-2016

. واضاف القطامين أن الاليه التي تعمل من خلالها الوزارة تقوم على التنوع في المشاريع والتي هي في المحافظات الفقيرة والطرفية وإعطاء دور أكبر لصندوق التنمية والتشغيل في منح القروض للجمعيات الخيرية والتعاونية من خلال التركيز على ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والأيتام،
.
وأكد الوزير ان العمالة الوافدة واللجوء السوري أثرا سلبا على سوق العمل والعمالة الأردنية، ما استدعى ان يكون هناك اجراءات للحد من هذه العمالة وتشغيل الايدي العاملة الأردنية، لافتا لوجود مشاريع كبرى تنفذها الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص وتوجيه المستثمرين الى المحافظات النائية

وقال القطامين ان وزارة العمل هدفت من وقف استقدام العمالة الوافدة الى تنظيم سوق العمل المحلية لوجود فوضى كبيرة تسوده ولمعرفة حقيقة الوافدين القادمين الى المملكة بالإضافة الى تبعات اللجوء السوري ودخول اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الى سوق العمل.

واضاف ان الوزارة تسعى لخلق كوادر بشريه مؤهله وقادره على التعامل مع الواقع بكفاءة واقتدار مبينا ان هذه المسؤوليه تقع على عاتق القطاعين العام والخاص، واشار القطامين الى الحملات التي نظمتها الوزارة والأيام الوطنية للتشغيل بالمشاركة مع القطاع الخاص لتوفير فرص العمل للاردنيين، مشيرا الى انها حققت جزءا كبيرا من اهدافها.

واكد القطامين ضرورة ازالة المعوقات امام القطاع الخاص باعتباره مشغلا ومولدا لفرص العمل بالإضافة الى دوره في اقامة الاستثمارات وتحريك النمو الاقتصادي،
مثلما أكد وزير العمل ووزير السياحة والآثار نضال القطامين

على أن ثلاثية تعاون «العمل والسياحة والقطاع الخاص» ستقود الى حالة سياحية ناضجة وانتعاش كبير في القطاع، لافتاالى ان الاولويات السياحية متعددة خلال المرحلة الحالية، ولكن علينا بداية ان نعمل على تشخيص الواقع السياحي، من خلال التوقف عند التنوع السياحي والمناخي الذي يتمتع به الاردن ويشكل مصدرا هاما لجذب السياحة من كافة الاسواق العالمية.
ولفت القطامين الى ضرورة النظر للسياحة بكل انواعها على مستوى الهرم السياحي بدءا من القاعدة وصولا الى القمة، على ان نبدأ من الاطراف والمحافظات والقرى والقصبات والالوية والمدن وصولا للعاصمة، حتى نتمكن من صياغة منظومة متكاملة بنظرة شمولية في المواقع السياحية كافة بشكل يخدمها ويخدم القطاع السياحي بشكل عام.