المانجا الصهيونية تُغرق السوق الاردني ومرضى النفوس يبيعونها ومجابهة التطبيع تُدين

اخبار البلد - ادانت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع لجوء بعض التجار الى الاستيراد والتصدير عبر ميناء حيفا المحتل.

ودعت اللجنة في تصريح اصدرته السبت التجار الى التوقف عن هذه السياسة التي "تمثل دعماً للمشروع الصهيوني”.

واهابت بالمواطنين وغرف الصناعة والتجارة أن "يرفعوا الصوت عالياً في مواجهة هذا التطبيع” الذي يمثل "اختراقاً للعقل العربي وإسناداً للمشروع الصهيوني الممعن في محاولة تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها الى دولة يهودية وفي تهديد الأمة بمجموعها بسبب طبيعته العنصرية التوسعية” .

وجددت استنكار إصرار بعض التجار "من ضعاف النفوس” على مواصلة استيراد المنتجات الصهيونية ،منوهة الى اغراق الأسواق في الآونة الأخيرة بمادتي المانجا والجزر.

وحذرت المواطنين من شراء هذه المنتجات باعتبار شرائها عملاً تطبيعياً "يتناقض مع قيمنا ويهدد وجود أهلنا في فلسطين، ويعزز المشروع الصهيوني العنصري التوسعي” .

وأدانت "مجابهة التطبيع” الهجمة الصهيونية "العنصرية” على المسجد الأقصى المبارك ،لافتة الى تواصل اقتحام "قطعان المستوطنين وغلاة الصهاينة” للمسجد الأقصى وإقامة الصلوات وممارسة "أشكال من اللهو والعبث”.

كما اشارت اللجنة الى ان الكنيست يدرس عددا من مشاريع القوانين بهدف ” أحكام سيطرتها على واحد من أقدس مساجد المسلمين من خلال اعتبار ساحات المسجد الأقصى حدائق عامة، والاستمرار في حفر الأنفاق، وادعاء وجود آثار يهودية "..

واستنكرت اللجنة هذه "الجرائم” التي تضاف الى جرائم الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأراضي وملاحقة الأحرار والتضييق على الأسرى منددة بـ”الصمت الرسمي العربي” إزاء أخطر فصول تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت "مجابهة التطبيع” الحكومات العربية والإسلامية وفي مقدمتها حكومة المملكة الأردنية الهاشمية بحكم ولايتها الدينية على المقدسات الى تحرك "عاجل على كل الصعد” للتصدي لهذا "العدوان السافر” على فلسطين إنساناً ووطناً ومقدسات.