في مجال تستخدم عقلك ولا صعب ...!!!
في مجال تستخدم عقلك ولا مستحيل ...!!!
دائما أقف ، وسأبقى أقف إجلالا واحتراما وتقديرا لأولئك الذين يفكرون بعقولهم ، لا بعقول غيرهم ، لأولئك الذين ينظرون خارج الحدود والأسوار ، ولا ينظرون نظره ضيقة كالحمير .
كم هم مساطيل أولئك الذين يجعلون من الإسلام إرهابا ، ومن الطغاة أبطالا ، ومن القحبات عفيفات شريفات ، ومن المفسدين مصلحين ، ومن الطناجر محللين سياسيين ، ومن السكارى والزناة علماء ودعاة ، ومن الحق باطل ، ومن الباطل حق ، ويتخذون من علماء السلاطين قدوة لهم.
أما الآن الأوان أن تستخدموا عقولكم أم أنكم أقستم على الله أن تسلموا عقولكم مغلفه ومجلتنه ، يا من تفكر بعقل غيرك قف مع نفسك ، وجردها من الطائفية والتبعية العمياء واسألها أسئلة فنية ، وأخرى منطقية ، وإياك أن تسألها أسئلة غبية استحمارية ...؟
اسألها أسئلة منطقية ...
لماذا خلقنا ... لنأكل ونشرب وننام ونعيش بأمان أم لأشياء أخرى ...؟
ماذا يعني أن يشتعل الربيع العربي أخضرا يانعا ثم يجعله طغاة العرب وحلفائهم نهرا من الدماء ؟
كيف تفهم محاربة أمريكيا وحلفائها وطغاة العرب للإسلام ؟
هل فكرت يوما قبل أن تصفق لطاغية ماذا فعل لأمة الإسلام غير القتل والإجرام ؟
لماذا كنا خيرا أمة وأصبحنا أمة تعيسة بلا جدال ...؟
هل يعقل أن ينفصل الدين عن السياسة ولا يتدخل فيها ...؟
ثم اسأل نفسك أسئلة فنية ...
كيف لعالم جليل يقبع خلف القضبان ويبصق عليه رجال السلطان ، ولعالم جليل آخر سيارة ومأوى ، ويرافق السلطان ، وتحية له من رجال السلطان ؟
كم مرة ضرب العدو الصهيوني المقاوم الممانع فماذا كان ردة فعل المقاوم الممانع ؟
هل فكرت يوما أن جيوشنا العربية عبء علينا لا أكثر ، وإذا طالبنا بالحرية قتلتنا بلا سابق إنذار ؟
هل تعلم أن أمريكيا والصهاينة يعلمون عدد الطلقات في مخازن الذخيرة لدى الجيوش العربية ؟
ماذا تفهم من كلام المقاومين العرب حين يمدحون روسيا وبوتين ، ويلعنون أمريكيا وأوباما ، وكلاهما بوتين وأوباما يقاتلان كي يعيش العدو الصهيوني بسلام وأمان ؟
هل سألت نفسك يوما كيف جاؤوا إلى سدة الحكم هؤلاء الطغاة ؟؟؟
إياك ثم إياك إياك من تسأل نفسك أسئلة استحمارية استعباطية غبية ... مقالي موجه لمن لا يقبض مالا ولا يملك منصبا فقط ... فأصحاب المال والمناصب تجار بقضايا الأمة فمن يدفع أكثر يؤلهونه ... لذا استخدم عقلك ولا تكن إمعة ...!!!
بقلم : محمود العايد
الاربعاء / 11/9/2013
دائما أقف ، وسأبقى أقف إجلالا واحتراما وتقديرا لأولئك الذين يفكرون بعقولهم ، لا بعقول غيرهم ، لأولئك الذين ينظرون خارج الحدود والأسوار ، ولا ينظرون نظره ضيقة كالحمير .
كم هم مساطيل أولئك الذين يجعلون من الإسلام إرهابا ، ومن الطغاة أبطالا ، ومن القحبات عفيفات شريفات ، ومن المفسدين مصلحين ، ومن الطناجر محللين سياسيين ، ومن السكارى والزناة علماء ودعاة ، ومن الحق باطل ، ومن الباطل حق ، ويتخذون من علماء السلاطين قدوة لهم.
أما الآن الأوان أن تستخدموا عقولكم أم أنكم أقستم على الله أن تسلموا عقولكم مغلفه ومجلتنه ، يا من تفكر بعقل غيرك قف مع نفسك ، وجردها من الطائفية والتبعية العمياء واسألها أسئلة فنية ، وأخرى منطقية ، وإياك أن تسألها أسئلة غبية استحمارية ...؟
اسألها أسئلة منطقية ...
لماذا خلقنا ... لنأكل ونشرب وننام ونعيش بأمان أم لأشياء أخرى ...؟
ماذا يعني أن يشتعل الربيع العربي أخضرا يانعا ثم يجعله طغاة العرب وحلفائهم نهرا من الدماء ؟
كيف تفهم محاربة أمريكيا وحلفائها وطغاة العرب للإسلام ؟
هل فكرت يوما قبل أن تصفق لطاغية ماذا فعل لأمة الإسلام غير القتل والإجرام ؟
لماذا كنا خيرا أمة وأصبحنا أمة تعيسة بلا جدال ...؟
هل يعقل أن ينفصل الدين عن السياسة ولا يتدخل فيها ...؟
ثم اسأل نفسك أسئلة فنية ...
كيف لعالم جليل يقبع خلف القضبان ويبصق عليه رجال السلطان ، ولعالم جليل آخر سيارة ومأوى ، ويرافق السلطان ، وتحية له من رجال السلطان ؟
كم مرة ضرب العدو الصهيوني المقاوم الممانع فماذا كان ردة فعل المقاوم الممانع ؟
هل فكرت يوما أن جيوشنا العربية عبء علينا لا أكثر ، وإذا طالبنا بالحرية قتلتنا بلا سابق إنذار ؟
هل تعلم أن أمريكيا والصهاينة يعلمون عدد الطلقات في مخازن الذخيرة لدى الجيوش العربية ؟
ماذا تفهم من كلام المقاومين العرب حين يمدحون روسيا وبوتين ، ويلعنون أمريكيا وأوباما ، وكلاهما بوتين وأوباما يقاتلان كي يعيش العدو الصهيوني بسلام وأمان ؟
هل سألت نفسك يوما كيف جاؤوا إلى سدة الحكم هؤلاء الطغاة ؟؟؟
إياك ثم إياك إياك من تسأل نفسك أسئلة استحمارية استعباطية غبية ... مقالي موجه لمن لا يقبض مالا ولا يملك منصبا فقط ... فأصحاب المال والمناصب تجار بقضايا الأمة فمن يدفع أكثر يؤلهونه ... لذا استخدم عقلك ولا تكن إمعة ...!!!
بقلم : محمود العايد
الاربعاء / 11/9/2013