تغيير و التزام ...

 

 تغيير و التزام ...

في حقبة زمنية قصيرة و طويلة بأبعادها و مضمونها تعاقبت حكومات متتالية في وطننا الغالي جاءت مختلفة من شباب صاعد و من مخضرمين سياسيين كما يجب أن يكون, لكن أين الخلل ؟؟

 أين الخلل هذا سؤال يطرح من مواطنين يتساءلون أين سنصل بذلك ؟؟

الإجابة لو بحثنا عنها و نظرنا إليها من مضمون واقعي و قراءة ما بين السطور لوجدنا الإجابة موجودة في كل كتاب تكليف تم طرحه من جلالة الملك لكل الحكومات.

 

فهناك أسس و نقاط محدودة يكلف بها جلالته كل حكومة تأتي لنا و يكون الرد بالتجربة و للأسف من الحكومات المتعاقبة عدم التقيد و التنفيذ لما يحدده جلالته لهم .

 

أصبحت أمنية لكل مواطن أن يتم تنفيذ كتاب التكليف السامي لصالح الوطن و المواطن لأن المواطن عند قرائته لمضمون كتاب التكليف يجد ما يتمناه قد تحقق بتكليف جلالته و لكن أين الإلتزام بالتنفيذ .

نحن الآن في مرحلة في غاية الإضطراب المادي و المعنوي و الفكري مما يجري من أحداث متتالية من داخلنا و من حولنا .

 

فلماذا لا نسعى سويا يدا بيد لتحقيق آمال شعبنا التي يقودها ملك تتمناه شعوب العالم لما لديه من إحساس بشعبه و بما لديه من إحترام دولي عالمي لا يستطيع أحد إنكاره.

و لماذا لا تلتزم هذه الحكومات بتنفيذ المطلوب لتقديم ما يخفف من أعباء ومن تساؤلات و تقديم الروح الحقيقية للمشاركة السياسية و الوطنية و معالجة الأخطاء دون الطعن بما قد سلف و الإرتقاء بالمسؤولية لتنفيذ رغبات القائد و المواطن .

 

أمنيات قائد و شعب يدا بيد توضع بين أبناء الوطن من الحكومات نتمنى أن تتحقق على يد حكومة ملتزمة و واقعية تلتزم بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية و تضع استراتيجيات حقيقية لمستقبل نتمنى أن يعود علينا بالخير و التقدم و الإزدهار و الإعتماد على النفس و كلنا أمل بالتغيير و لكن بالإلتزام لتحقيق هذا التغيير.

 

العقيد المتقاعد

عاطف العساكره